بازگشت

تفسير قوله تعالي: (اهدنا الصراط المستقيم)


[12] -5- الصدوق: حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي، قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار [1] ، عن أبويهما، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في قوله: (اهدنا الصراط المستقيم)، قال:

يقول: أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ماضي أيامنا، حتي نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا.

و الصراط المستقيم هو صراطان، صراط في الدنيا و صراط في الآخرة، فأما الصراط المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو و ارتفع عن التقصير و استقام، فلم يعدل إلي شي ء من الباطل، و أما الطريق الآخر فهو طريق المؤمنين إلي الجنة الذي هو مستقيم، لا يعدلون عن الجنة إلي النار، و لا إلي غير النار سوي الجنة. [2] .

تفسير (اهدنا الصراط المستقيم)

[12] -5- صدوق، با سند خويش از امام عسكري عليه السلام نقل كرده است كه درباره ي آيه ي (اهدنا الصراط المستقيم) فرمود:

مي گويد: توفيقي را كه به ما دادي تا در روزهاي گذشته تو را اطاعت كرديم استمراربخش، تا همين گونه در باقي مانده ي عمرهايمان تو را اطاعت كنيم.

و صراط مستقيم (راه راست) دو صراط است، صراطي در دنيا و صراطي در آخرت؛ اما راه مستقيم در دنيا آن است كه از غلو پايين تر باشد و از كوتاهي بالاتر باشد. و استوار و درست باشد و به هيچ باطلي نگرايد. و اما راه ديگر، راه اهل ايمان به سوي بهشت است كه راهي است راست، آنان نه از بهشت به آتش دوزخ منحرف مي شوند و نه به چيزي غير از آتش، مگر به بهشت نمي گرايند.


پاورقي

[1] في المصدر: يسار، و هو غير صحيح كما مر في الحديث السابق.

[2] معاني الأخبار: 33 ح 4، التفسير المنسوب إلي الامام العسكري عليه السلام: 44 ح 20، بحارالأنوار 24: 9 ح 1، تفسير نور الثقلين 1: 21 ح 95.