بازگشت

اهل البيت هم المصابيح (اهل بيت، چراغ هاي فروزان)


[40] -2- الشهيد الأول رحمة الله: وجد مكتوبا بخطه هذا الكتاب: و قال عليه السلام:

قد صعدنا ذري [1] الحقائق بأقدام النبوة والولاية، و نورنا سبع طرائق بأعلام الفتوة و الهداية، فنحن ليوث الوغا [2] و غيوث الندي، و فينا السيف، و القلم في العاجل، و لواء الحمد و العلم في الآجل، و أسباطنا خلفاء الدين، و خلفاء اليقين، و مصابيح الأمم، و مفاتيح الكرم، و الكليم ألبس حلة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء، و روح القدس في جنان الصاقورة [3] ذاق من حدائقنا الباكورة، و شيعتنا الفئة الناجية و الفرقة الزكية صاروا لنارداء و صونا، و علي الظلمة ألبا [4] و عونا، و سيحفر لهم ينابيع الحيوان بعد لظي النيران.

و كتبه الحسن بن العسكري عليهماالسلام، في سنة أربع و خمسين و مأتين. [5] .

[40] -2- شهيد اول گويد:

به خط امام عسكري عليه السلام اين نوشته يافت شده است كه فرمود:

با گام هاي نبوت و ولايت بر قله هاي حقايق بالا رفتيم و راه هاي هفتگانه را با نشانه هاي جوانمردي و هدايت روشن ساختيم. پس ماييم شيران جنگ و ابرهاي باران زا، شمشير و قلم اكنون در دست ماست و پرچم ستايش و دانش در آينده در دست ما خواهد بود، نوادگان ما جانشينان دين و جانشينان يقين و چراغ هاي امت ها و كليدهاي بزرگواري اند. كليم را كه جامه ي برگزيدگي پوشاندند، چون ما از او وفا ديديم و روح القدس در آسمان سوم از باغستان هاي ما خورد و شيعيان ما گروه نجات يافته و فرقه ي پاك اند كه براي ما پوشش و نگهدارنده اند و بر ضد ستمگران همدست و ياورند و چشمه هاي زندگي براي آنان پس از شعله هاي آتش حفر خواهد شد.

اين را حسن بن عسكري عليه السلام در سال 254 نوشت.


پاورقي

[1] الذري جمع الذروة: العلو، و المكان المرتفع. المنجد: 235، ذري.

[2] الوغي: الحرب (السان العرب 15: 397، وغي).

[3] الصاقورة: اسم السماء الثالثة، (لسان العرب 4: 467، صقر).

[4] ألب أي جمعا و ساقها، مجمع البحرين 1: 87 (أ ل ب).

[5] الدرة الباهرة: 44، مشارق أنوار اليقين: 93 قطعة منه، بحارالأنوار 26: 264 ح 50 و 78: 378.