بازگشت

كيفية ولادة المهدي (چگونگي تولد حضرت مهدي)


[67] -13- الصدوق: حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس رضي الله عنه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن اسماعيل، قال: حدثني محمد بن ابراهيم الكوفي، قال: حدثنا محمد بن عبدالله الطهوي، قال:

قصدت حكيمة بنت محمد عليه السلام بعد مضي أبي محمد عليه السلام أسألها عن الحجة، و ما قد اختلف فيه الناس من الحيرة التي هو فيها؟

فقالت لي: اجلس فجلست، ثم قالت: يا محمد! ان الله تبارك و تعالي لا يخلي الأرض من حجة ناطقة أو صامتة، و لم يجعلها في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهماالسلام تفضيلا للحسن و الحسين و تنزيها لهما أن يكون في الأرض عديلهما الا أن الله تبارك و تعالي خص ولد الحسين بالفضل علي ولد الحسن عليه السلام كما خص ولد هارون علي ولد موسي عليه السلام و ان كان موسي حجة علي هارون، و الفضل لولده إلي يوم القيامة، و لابد للأمة من حيرة يرتاب فيها المبطلون و يخلص فيها المحقون، كي لا يكون للخلق علي الله حجة و إن الحيرة لابد واقعة بعد مضي أبي محمد الحسن عليه السلام.

فقلت: يا مولاتي! هل كان للحسن عليه السلام ولد؟

فتبسمت ثم قالت: إذا لم يكن للحسن عليه السلام عقب فمن الحجة من بعده، و قد أخبرتك أنه لا إمامة لأخوين بعد الحسن و الحسين عليهماالسلام.

فقلت: يا سيدتي! حدثيني بولادة مولاي و غيبته عليه السلام، قالت: نعم، كانت لي جارية يقال لها:

نرجس، فزارني ابن أخي فأقبل يحدق النظر إليها، فقلت له: يا سيدي! لعلك هويتها، فأرسلها إليك؟

فقال لها: لا، يا عمة! ولكني أتعجب منها، فقلت: و ما أعجبك [منها]؟

فقال عليه السلام: سيخرج منها ولد كريم علي الله عزوجل، الذي يملأ الله به الأرض عدلا و قسطا، كما ملئت جورا و ظلما.

فقلت: فأرسلها إليك يا سيدي؟! فقال: أستأذني في ذلك أبي عليه السلام.

قالت: فلبست ثيابي و أتيت منزل أبي الحسن عليه السلام فسلمت و جلست فبدأني عليه السلام و قال: يا حكيمة! ابعثي نرجس إلي ابني أبي محمد، قالت: فقلت: يا سيدي! علي هذا قصدتك علي أن أستأذنك في ذلك، فقال لي: يا مباركة! إن الله تبارك و تعالي أحب أن يشركك في الأجر، و يجعل لك في الخير نصيبا، قالت حكيمة: فلم ألبث أن رجعت إلي منزلي و زينتها و وهبتها لأبي محمد عليه السلام و جمعت بينه و بينها في منزلي، فأقام عندي أياما، ثم مضي إلي والده عليه السلام و وجهت بها معه.

قالت حكيمة: فمضي أبوالحسن عليه السلام و جلس أبومحمد عليه السلام مكان والده و كنت أزوره كما كنت أزور والده فجاءتني نرجس يوما تخلع خفي، فقالت: يا مولاتي! ناوليني خفك، فقلت: بل أنت سيدتي و مولاتي، والله! لا أدفع إليك خفي لتخلعيه و لا لتخدميني، بل أنا أخدمك علي بصري، فسمع أبومحمد عليه السلام ذلك فقال: جزاك الله يا عمة! خيرا، فجلست عنده إلي وقت غروب الشمس فصحت بالجارية و قلت: ناوليني ثيابي لأنصرف فقال عليه السلام: لا يا عمتا! بيتي الليلة عندنا، فإنه سيولد الليلة المولود الكريم علي الله عزوجل، الذي يحيي الله عزوجل به الأرض بعد موتها، فقلت ممن يا سيدي! و لست أري بنرجس شيئا من أثر الحبل؟

فقال: من نرجس، لا من غيرها.

قالت: فوثبت إليها فقلبتها ظهرا لبطن فلم أر بها أثر حبل، فعدت إليه عليه السلام فأخبرته بما فعلت، فتبسم ثم قال لي: إذا كان وقت الفجر يظهر لك بها الحبل لأن مثلها مثل ام موسي عليه السلام لم يظهر بها الحبل و لم يعلم بها أحد إلي وقت ولادتها، لأن فرعون كان يشق بطون الحبالي في طلب موسي عليه السلام، و هذا نظير موسي.

قالت حكيمة: فعدت إليها فأخبرتها بما قال، و سألتها عن حالها فقالت: يا مولاتي! ما أري بي شيئا من هذا، قالت حكيمة: فلم أزل أرقبها إلي وقت طلوع الفجر و هي نائمة بين يدي، لا تقلب جنبا إلي جنب حتي إذا كان آخر الليل وقت طلوع الفجر و ثبت فزعة فضممتها إلي صدري و سميت عليها، فصاح [إلي] أبومحمد عليه السلام و قال: اقرئي عليها «إنا أنزلناه في ليلة القدر».

فأقبلت أقرأ عليها و قلت لها: ما حالك؟ قالت: ظهر [بي] الأمر الذي أخبرك به مولاي، فأقبلت أقرأ عليها كما أمرني، فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ و سلم علي.

قالت حكيمة: ففزعت لما سمعت، فصاح بي أبومحمد عليه السلام: لا تعجبي من أمر الله عزوجل، إن الله تبارك و تعالي ينطقنا بالحكمة صغارا، و يجعلنا حجة في أرضه كبارا، فلم يستتم الكلام حتي غيبت عني نرجس فلم أرها، كأنه ضرب بيني و بينها حجاب، فعدوت نحو أبي محمد عليه السلام و أنا صارخة، فقال لي: ارجعي يا عمة! فإنك ستجديها في مكانها.

قالت: فرجعت فلم ألبث أن كشف الغطاء الذي كان بيني و بينها، و إذا أنا بها و عليها من أثر النور ما غشي بصري، و إذا أنا بالصبي عليه السلام ساجدا لوجهه جاثيا علي ركبتيه، رافعا سبابتيه، و هو يقول: «أشهد أن لا اله الا الله [وحده لا شريك له]، و أن جدي محمدا رسول الله، و أن أبي أميرالمؤمنين، ثم عد إماما إماما إلي بلغ إلي نفسه. ثم قال: اللهم أنجز لي ما وعدتني و أتمم لي أمري، وثبت وطأتي، و املأ الأرض بي عدلا و قسطا.

فصاح بي أبومحمد عليه السلام فقال: يا عمة! تناوليه و هاتيه، فتناولته و أتيت به نحوه، فلما مثلت بين يدي أبيه و هو علي يدي سلم علي أبيه فتناوله الحسن عليه السلام مني [و الطير ترفرف علي رأسه]، و ناوله لسانه فشرب منه، ثم قال: امضي به إلي أمه لترضعه و رديه الي.

قالت: فتناولته أمه فأرضعته فرددته إلي أبي محمد عليه السلام و الطير ترفرف علي رأسه، فصاح بطير منها فقال له: احمله و احفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما، فتناوله الطير و طار به في جو السماء و أتبعه سائر الطير، فسمعت أبامحمد عليه السلام يقول: أستودعك الله الذي أودعته ام موسي موسي، فبكت نرجس فقال لها: اسكتي فإن الرضاع محرم عليه إلا من ثديك، و سيعاد إليك كما رد موسي إلي امه، و ذلك قول الله عزوجل: (فرددناه إلي امه كي تقر عينها و لا تحزن). [1] .

قالت حكيمة: فقلت: و ما هذا الطير؟

قال: هذا روح القدس الموكل بالأئمة عليهم السلام يوفقهم و يسددهم و يربيهم بالعلم.

قالت حكيمة: فلما كان بعد أربعين يوما رد الغلام و وجه إلي ابن أخي عليه السلام فدعاني، فدخلت عليه فإذا أنا بالصبي متحرك يمشي بين يديه، فقلت: يا سيدي! هذا ابن سنتين؟!

فتبسم عليه السلام، ثم قال: إن أولاد الأنبياء و الأوصياء إذا كانوا أئمة ينشئون بخلاف ما ينشأ غيرهم، و إن الصبي منا إذا كان أتي عليه شهر كان كمن أتي عليه سنة، و إن الصبي منا ليتكلم في بطن أمه و يقرأ القرآن و يعبد ربه عزوجل [و] عند الرضاع تطيعه الملائكة، و تنزل عليه صباحا و مساء.

قالت حكيمة: فلم أزل أري ذلك الصبي في كل أربعين يوما إلي أن رأيته رجلا قبل مضي أبي محمد عليه السلام بأيام قلائل فلم أعرفه، فقلت لابن أخي عليه السلام: من هذا الذي تأمرني أن أجلس بين يديه؟

فقال لي: هذا ابن نرجس، و هذا خليفتي من بعدي، و عن قليل تفقدوني فاسمعي له و أطيعي.

قالت حكيمة: فمضي أبومحمد عليه السلام بعد ذلك بأيام قلائل، و افترق الناس كما تري و والله! إني لأراه صباحا و مساء و إنه لينبئني عما تسألون عنه فأخبركم، و والله! إني لأريد أن أسأله عن الشي ء فيبدأني به، و إنه ليرد علي الأمر فيخرج إلي منه جوابه من ساعته من غير مسألتي.

و قد أخبرني البارحة بمجيئك إليّ، و أمرني أن أخبرك بالحق.

قال محمد بن عبدالله : فوالله! لقد أخبرتني حكيمة بأشياء لم يطلع عليها أحد الا الله عزوجل، فعلمت أن ذلك صدق و عدل من الله عزوجل لأن الله عزوجل قد اطلعه علي ما لم يطلع عليه أحدا من خلقه. [2] .

[67] -13- صدوق با سند خويش از محمد بن عبدالله طهوي چنين نقل مي كند:

پس از رحلت امام حسن عسكري عليه السلام نزد حكيمه دختر امام جواد عليه السلام رفتم تا از او درباره ي حجت بپرسم و درباره ي حيرت و اختلافي كه مردم دچار آن شده بودند.

به من گفت: بنشين. نشستم. سپس گفت: اي محمد، خداوند متعال زمين را خالي از حجت نمي گذارد، يا گويا، يا خاموش، و پس از امام حسن و امام حسين عليهماالسلام، امامت را براي دو برادر قرار نداده است، اين براي فضيلت دادن به امام حسن و امام حسين و تنزيه آن دوست از اين كه در روي زمين همتايي داشته باشند، جز اين كه خداوند، فضيلتي را ويژه ي فرزندان حسين عليه السلام قرار داده كه در فرزندان حسن عليه السلام نيست، آن گونه كه فرزندان هارون را بر فرزندان موسي عليه السلام برتري داد، هر چند موسي حجت بر هارون بود. و فضيلت براي فرزندان اوست تا روز قيامت. براي امت نيز حيرتي حتمي است كه اهل باطل در آن به ترديد مي افتند و اهل حق نجات مي يابند. تا مردم حجتي بر خدا نداشته باشند و آن حيرت و سرگشتگي پس از وفات امام عسكري عليه السلام حتمي است.

گفتم: سرورم، آيا امام حسن عسكري عليه السلام فرزندي داشت؟

لبخندي زد، سپس گفت: اگر امام عسكري عليه السلام فرزند نداشت، پس حجت پس از او كيست؟

به تو خبر دادم كه پس از امام حسن و امام حسين عليهماالسلام، امامت براي دو برادر نيست.

گفتم: سرورم، تولد مولايم و غيبت او را برايم بازگو. گفت: باشد. مرا كنيزي بود به نام «نرجس». برادر زاده ام كه مرا ديدار كرد، چشم به او دوخته بود. گفتم: سرورم، شايد دوستش داري، او را براي تو بفرستم؟

حضرت فرمود: نه عمه جان، ولي از او در شگفتم. گفتم: از چه رو در شگفت از اويي؟

فرمود: از او فرزندي به دنيا خواهد آمد كه نزد خداي متعال گرامي است، كسي كه خداوند به سبب او زمين را پر از عدل و داد مي كند، آن گونه كه پر از جور و ستم شده باشد.

گفتم: پس او را نزد تو بفرستم، سرورم؟ فرمود: در اين مورد از پدرم اجازه بگير.

گويد: لباسم را پوشيده به خانه ي امام هادي عليه السلام رفتم، سلام داده، نشستم. خود حضرت آغاز به سخن كرد و فرمود: حكيمه! نرجس را نزد پسرم ابي محمد بفرست. گويد كه گفتم: سرورم، آمده بودم كه تا در همين مورد اجازه از تو بگيرم. حضرت فرمود: اي مباركه! خداوند متعال دوست داشته كه تو را در اجر شريك سازد و براي تو نيز سهمي از خير قرار دهد. حكيمه گفت: بي درنگ به خانه ام برگشتم، او را آراستم و به امام عسكري عليه السلام بخشيدم و بين آن دو، در خانه ي خودم جمع كردم. حضرت چند روزي نزد من ماند، سپس نزد پدرش امام هادي عليه السلام رفت. من نيز كنيز را همراهش فرستادم.

حكيمه گفت: امام هادي عليه السلام درگذشت و امام عسكري عليه السلام به جاي پدرش نشست. من نيز به زيارتش مي رفتم، آن گونه كه پدر گرامي اش را ديدار مي كردم. يك روز نرجس آمد كه كفش مرا از پايم درآورد و گفت: سرورم، كفشهايت را به من بده. گفتم: بلكه تو سرور و مولاي مني، به خدا قسم نمي گذارم كفشم را درآوري و به من خدمت كني، من بايد خدمتگزار تو به روي چشمم باشم. امام عسكري عليه السلام آن را شنيد و فرمود: خدا پاداش نيك دهد عمه جان. تا غروب خورشيد نزد امام نشستم. آن كنيز را صدا كرد و گفت: جامه ي مرا بياور، مي خواهم برگردم. حضرت فرمود: نه، عمه جان! امشب نزد ما بمان، امشب آن مولودي كه بر خداوند بسي گرامي است به دنيا خواهد آمد، آن كه خداوند به سبب او زمين را پس از مرگش زنده مي كند.

گفتم: از كه، سرورم؟ نشاني از بارداري در نرجس نمي بينم!

فرمود: از نرجس، و نه از ديگري.

گويد: برخاستم و پشت و روي نرجس را نگاه كردم، نشاني از بارداري نديدم. خدمت امام عليه السلام برگشتم و آنچه را انجام داده بودم به حضرت گفتم. لبخندي زد و به من فرمود: چون سپيده دم شود، بارداري او براي تو آشكار مي شود، مثل او مثل مادر موسي عليه السلام است كه آثار بارداري او آشكار نبود و تا هنگام ولادتش كسي آن را نمي دانست، چون فرعون شكم هاي بارداران را در جستجوي موسي عليه السلام مي دريد، اين نيز مانند موسي است.

حكيمه گفت: پيش نرجس برگشتم و آنچه را امام گفته بود به او باز گفتم و از حال او پرسيدم. نرجس گفت: اي سرورم، من در خودم نشاني از آن نمي بينم. حكيمه گفت: پيوسته مراقب او بودم تا دميدن صبح و او پيش من خوابيده بود و پهلو به پهلو هم نمي شد. تا آن كه آخر شب و نزديك دميدن صبح شد، نگران از جا پريد، او را به سينه ام چسباندم و بسم الله بر او گفتم. امام عسكري عليه السلام مرا صدا كرد و فرمود: (انا انزلناه في ليلة القدر) بر او بخوان.

شروع كردم به خواندن آن و گفتم: حالت چطور است؟ گفت: آنچه را سرورم به تو خبر داده، بر من آشكار شده است. دوباره آن گونه كه دستور داده بود شروع به خواندن كردم. جنيني كه در شكمش بود مرا جواب داد و مثل آنچه مي خواندم مي خواند و بر من سلام مي داد.

حكيمه گفت: از آنچه شنيدم ترسيدم. امام عسكري عليه السلام صدا زد: از امر خداي متعال تعجب نكن، خداوند متعال ما را از خردي به حكمت گويا مي سازد و در بزرگي ما را حجت در زمين قرار مي دهد. سخن پايان نگرفته بود كه نرجس از چشمم ناپديد شد و ديگر او را نديدم، گويا ميان من و او پرده اي كشيدند. فرياد زنان نزد امام عسكري عليه السلام دويدم، فرمود: عمه جان برگرد، او را در جاي خود خواهي يافت.

گويد: برگشتم، چيزي نگذشت كه آن پرده اي كه ميان من و او بود برطرف شد و او را چنان در هاله اي از نور ديدم كه چشمم را فرا گرفت و كودكي را ديدم كه به دو زانو افتاده و در حال سجده است و انگشت سبابه اش را بلند كرده و مي گويد، «گواهي مي دهم كه معبودي جز خداي يكتا و بي شريك نيست، و اين كه جدم محمد پيامبر خداست و پدرم اميرمؤمنان است، سپس امامان را يكي پس از ديگري برشمرد تا به خودش رسيد، آن گاه فرمود: خداوندا، آنچه را به من وعده دادي محقق ساز و كارم را به پايان برسان و گامم را استوار بدار و به دست من جهان را پر از عدل و داد كن.

امام عسكري عليه السلام مرا صدا كرد و فرمود: عمه جان، او را بردار و بياور، برداشتم و به سوي آن حضرت بردم، چون در برابر پدرش قرار گرفتم، در حالي كه آن نوزاد در دست من بود، به پدرش سلام داد، حضرت عسكري عليه السلام او را از من گرفت [در حالي كه پرندگان بالاي سرش پر مي زدند] و زبان خود را در كام او گذاشت، او هم از آن نوشيد، سپس فرمود: او را نزد مادرش ببر تا شيرش دهد و پيش من برگردان.

گويد: مادرش او را گرفت و شير داد، او را نزد پدرش امام عسكري عليه السلام بردم و پرندگان همچنان بالاي سرش بال و پر مي زدند. حضرت يكي از آنها را صدا كرد و به آن فرمود: او را برگير و نگهداري اش كن و هر چهل روز يك بار نزد ما برگردان. پرنده او را گرفت و به آسمان پركشيد. پرندگان ديگر هم در پي آن رفتند. شنيدم كه امام عسكري عليه السلام مي گفت:

تو را به خداوندي مي سپارم كه مادر موسي، موسي را به او سپرد. نرجس گريست. حضرت فرمود: ساكت باش، شير دادن جز از پستان تو بر او حرام است، و به زودي نزد تو برگردانده مي شود، آن گونه كه موسي را به مادرش برگرداندند و اين كلام الهي است كه «ما او را به مادرش بازگردانديم تا چشمش روشن شود و اندوهگين نگردد.»

حكيمه گفت: گفتم: اين پرندگان چيستند؟

فرمود: آن روح القدس بود كه گماشته بر امامان عليهم السلام است، آنان را توفيق مي دهد، پشتيباني مي كند و با دانش تربيتشان مي كند.

حكيمه گفت: پس از چهل روز، نوزاد را باز گرداندند. برادرزاده ام امام عسكري عليه السلام مرا فرا خواند. خدمتش كه رسيدم كودكي را ديدم كه جلوي حضرت راه مي رود. گفتم: سرورم، اين كودك دو ساله است؟!

حضرت لبخند زد و فرمود: فرزندان پيامبران و اوصيا، آنگاه كه امام باشند، بر خلاف نشو و نماي ديگران رشد مي كنند، كودك از ما يك ماهه كه شود، همچون كسي مي شود كه يكساله است، كودك از ما در شكم مادرش حرف مي زند و قرآن مي خواند و پروردگارش را عبادت مي كند و هنگام شيرخوارگي، فرشتگان فرمانبردار اويند و صبح و شام بر او فرود مي آيند.

حكيمه گفت: من همواره هر چهل روز يك بار آن كودك را مي ديدم، تا آن كه چند روز پيش از وفات امام عسكري عليه السلام او را به صورت مردي ديدم و نشناختم، به آن حضرت گفتم: اين شخص كيست كه مرا دستور مي دهي مقابلش بنشينم؟

فرمود: اين پسر نرجس است، او جانشين من پس از من است و به زودي مرا از دست مي دهيد، پس، از او شنوا و فرمانبردار باشيد.

حكيمه گفت: چند روز پس از آن كه امام عسكري عليه السلام درگذشت، همان گونه كه مي بيني مردم دچار تفرقه شدند. به خدا سوگند من صبح و شام او را مي بينم و او مرا از آنچه مي پرسيدم آگاه مي كند، من هم به شما خبر مي دهم. و به خدا قسم، من كه مي خواهم چيزي از او بپرسم، او آغاز مي كند و جواب مي دهد، و چيزي كه بر من وارد مي شود، همان ساعت بدون آنكه من از او سئوال كنم، پاسخش برايم صادر مي شود.

ديشب به من خبر داد كه تو نزد من مي آيي و مرا دستور داد كه حق را به تو خبر بدهم.

محمد بن عبدالله گفت: به خدا قسم حكيمه، مرا به چيزهايي خبردادي كه كسي جز خداي متعال از آن آگاه نيست، دانستم كه اين راست و عدالت از سوي خداوند است، چون خداي متعال او را بر چيزي آگاه ساخته كه كسي از بندگانش از آن مطلع نيست.

[68] -14- الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، قال: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن رزق الله، قال: حدثني موسي بن محمد ابن القاسم بن حمزة بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، قالت:

بعث إلي أبومحمد الحسن بن علي عليه السلام، فقال: يا عمة! اجعلي إفطارك [هذه] الليلة عندنا، فإنها ليلة النصف من شعبان، فإن الله تبارك و تعالي سيظهر في هذه الليلة الحجة، و هو حجته في أرضه، قالت: فقلت له: و من أمه؟

قال لي: نرجس، قلت له جعلني الله فداك! ما بها أثر، فقال: هو ما أقول لك، قالت: فجئت فلما سلمت و جلست جاءت تنزع خفي و قالت لي: يا سيدتي [و سيدة أهلي!] كيف أمسيت؟

فقلت: بل أنت سيدتي و سيدة أهلي، قالت: فأنكرت قولي و قالت: ما هذا يا عمة؟ قالت: فقلت لها: يا بنية! إن الله تعالي سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا و الآخرة، قالت: فخجلت و استحيت.

فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت و أخذت مضجعي فرقدت، فلما أن كان في جوف الليل قمت إلي الصلاة ففرغت من صلاتي و هي نائمة ليس بها حادث ثم جلست معقبة، ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة و هي راقدة، ثم قامت فصلت و نامت.

قالت حكيمة: و خرجت أتفقد الفجر فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان، و هي نائمة فدخلني الشكوك، فصاح بي أبومحمد عليه السلام من المجلس فقال: لا تعجلي، يا عمة! فهاك الأمر قد قرب.

قالت: فجلست و قرأت الم السجدة، و يس فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة فوثبت إليها، فقلت: اسم الله عليك، ثم قلت لها: أتحسين شيئا؟

قالت: نعم، يا عمة! فقلت لها: اجمعي نفسك و اجمعي قلبك فهو ما قلت لك. قالت: فأخذتني فترة و أخذتها فترة فانتبهت بحس سيدي فكشفت الثوب عنه فإذا أنا به عليه السلام ساجدا يتلقي الأرض بمساجده، فضممته إلي، فإذا أنا به نظيف متنظف فصاح بي أبومحمد عليه السلام:

هلمي إلي ابني يا عمة! فجئت به إليه، فوضع يديه تحت إليتيه و ظهره، و وضع قدميه علي صدره ثم أدلي لسانه في فيه و أمر يده علي عينيه و سمعه و مفاصله، ثم قال: تكلم، يا بني!

فقال: أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا رسول الله صلي الله عليه وآله، ثم صلي علي أميرالمؤمنين و علي الأئمة عليهم السلام إلي أن وقف علي أبيه، ثم أحجم.

ثم قال أبومحمد عليه السلام: يا عمة! اذهبي به إلي امه ليسلم عليها و أتيني به، فذهبت به فسلم عليها و رددته فوضعته في المجلس ثم قال: يا عمة! إذا كان يوم السابع فأتينا.

قالت حكيمة: فلما أصبحت جئت لأسلم علي أبي محمد عليه السلام و كشفت الستر لأتفقد سيدي عليه السلام فلم أره، فقلت جعلت فداك، ما فعل سيدي؟!

فقال: يا عمة! استودعناه الذي استودعته ام موسي عليه السلام.

قالت حكيمة: فلما كان في اليوم السابع جئت فسلمت و جلست فقال: هلمي إلي ابني، فجئت بسيدي عليه السلام و هو في الخرقة، ففعل به كفعلته الأولي، ثم أدلي لسانه في فيه كأنه يغذيه لبنا أو عسلا، ثم قال: تكلم، يا بني!

فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وثني بالصلاة علي محمد و علي أميرالمؤمنين و علي الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين حتي وقف علي أبيه عليه السلام، ثم تلا هذه الآية: بسم الله الرحمن الرحيم (و نريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم في الأرض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون) [3] قال موسي: فسألت عقبة الخادم عن هذه، فقالت: صدقت حكيمة. [4] .

[68] -14- صدوق با سند خود از حكيمه، دختر امام جواد عليه السلام روايت مي كند كه چنين گفته است:

حضرت ابامحمد، امام حسن عسكري عليه السلام نزد من كسي را فرستاد و فرمود: عمه جان! امشب افطار نزد ما باش، چون شب نيمه ي شعبان است، خداوند در اين شب، حجت را آشكار مي كند و او حجت خدا در زمين است.

گويد: گفتم: مادرش كيست؟

به من فرمود: نرجس.

گفتم: فدايت شوم، در او نشاني از بارداري نيست.

فرمود: همان است كه گفتم.

گويد: خدمت حضرت رسيدم، سلام دادم و نشستم. نرجس آمد كه كفش مرا در آورد و گفت: سرور من [و سرور خاندان من] چگونه به شب آوردي؟

گفتم: بلكه سرور من و سرور خانواده ام تويي. گفت: حرف مرا نپذيرفت و گفت: اين چه سخني است عمه؟!

گويد: به او گفتم: دخترم، خداوند امشب فرزندي به تو عطا مي كند كه در دنيا و آخرت سرور است.

گويد: خجالت كشيد و شرمگين شد.

چون از نماز عشاي آن فراغت يافتم، افطار كردم و در رختخوابم خوابيدم. در دل شب براي نماز شب برخاستم، نمازم را به پايان بردم و نرجس همچنان خوابيده بود و حادثه اي نداشت. سپس براي تعقيب نماز نشستم، سپس خوابيدم، باز هم هراسان بيدار شدم و او همچنان خواب بود. سپس بيدار شد و نماز خواند و خوابيد.

حكيمه گويد: بيرون از اتاق آمدم و در پي دميدن صبح بودم، فجر اول را ديدم كه مثل دم شير بود. [5] و او همچنان خفته بود. در دلم شك پديد آمد، امام عسكري از همانجا كه نشسته بود، صدايم كرد و فرمود: عمه جان شتاب مكن، هم اكنون آن امر نزديك شده است.

گويد: نشستم و سوره ي «الم سجده» و «يس» را خواندم، در اين حال بودم كه نرجس ناگهان هراسان از خواب پريد، به سوي او دويدم و گفتم: نام خدا بر تو باد. سپس گفتم: آيا چيزي حس مي كني؟

گفت: آري عمه جان: گفتم: دل و جان و خاطر خود را جمع كن، همان است كه به تو گفتم.

گويد: مرا يك سستي فرا گرفت، او را هم سستي فرا گرفت، وقتي هوشيار شدم، سرورم را حس كردم، جامه از او كنار زدم، ديدم كه به سجده افتاده است. او را به خودم چسباندم، ديدم نظيف و تميز است، امام عسكري عليه السلام مرا صدا زد:

عمه جان! فرزندم را نزد من بياور. او را نزد حضرت بردم، دستان خود را زير باسن و پشت كودك گذاشت، پاهاي او را به سينه ي خود نهاد، سپس زبانش را در دهان او گذاشت و دست خود را بر چشمان و گوش و اندام او كشيد و فرمود: پسرم حرف بزن!

گفت: شهادت مي دهم كه معبودي جز خداوند نيست، يكتايي بي شريك است و شهادت مي دهم كه محمد صلي الله عليه وآله فرستاده ي خداست، سپس بر اميرمؤمنان و بر امامان درود فرستاد، تا آن كه به نام پدرش رسيد و توقف كرد.

سپس امام عسكري عليه السلام فرمود: عمه جان، او را نزد مادرش ببر تا به او سلام دهد و نزد من برگردان. او را بردم، بر مادرش سلام كرد، او هم جواب داد، برگرداندم و در همانجا به پدرش دادم. حضرت فرمود: عمه جان، روز هفتم كه شد، نزد ما بيا.

حكيمه گفت: چون صبح شد، نزد امام عسكري عليه السلام آمدم تا به او سلام دهم، پرده را كنار زدم كه جوياي سرورم شوم، او را نديدم. گفتم: فدايت شوم، سرورم چه شد؟

فرمود: عمه جان! او را به كسي سپرديم كه مادر موسي، موسي عليه السلام را به او سپرد.

حكيمه گفت: چون روز هفتم شد، آمدم، سلام دادم و نشستم. فرمود: فرزندم را پيش من آور.

سرورم را كه در خرقه پيچيده بود آوردم. با او همان گونه عمل كرد كه در نوبت نخست كرده بود، سپس زبانش را در دهان او كرد، گويا به او شير يا عسل تغذيه مي كند، سپس فرمود: پسرم حرف بزن!

گفت: شهادت مي دهم معبودي جز خداوند نيست. و با درود بر محمد و بر علي اميرمؤمنان و بر امامان پاك، ثنا گفت: تا آن كه بر نام پدرش ايستاد، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: بسم الله الرحمن الرحيم، و اراده داريم بر مستضعفان در زمين منت نهيم و آنان را وارثان قرار دهيم و در زمين به آنان قدرت دهيم و به فرعون و هامان و سپاهيان آنان نشان دهيم از آنان آنچه را از آن حذر مي كردند.» موسي گفت: از عقبه ي خادم در اين مورد پرسيدم، گفت: حكيمه راست گفته است.


پاورقي

[1] القصص: 28 / 13.

[2] إكمال الدين: 426 ح 2، الخرائج و الجرائح 1: 466 ح 12 قطعة منه، روضة الواعظين: 257، حلية الأبرار 2: 535، كشف الغمة 2: 500، إثبات الهداة 7: 344 ح 117، بحارالأنوار 51: 293 ح 3، الثلاثة الأخيرة نحو ما في الخرائج، و البحار 51: 11 ح 14، مدينة المعاجز 7: 525 ح 2510 و 8: 14 ح 2662 و 67 ح 2681 قطعة منه.

[3] القصص: 28 / 5.

[4] إكمال الدين 2: 424 ح 1، مدينة المعاجز 8: 10 ح 2660، بحارالأنوار 51: 2 ح 3.

[5] اشاره به فجر كاذب.