بازگشت

صفات المهدي (صفات مهدي)


[75] -21- الراوندي: قال الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام لأحمد بن اسحاق، و قد أتاه ليسأله عن الخلف بعده؟

فقال مبتدئا: مثله مثل الخضر، و مثله مثل ذي القرنين، ان الخضر شرب من ماء الحياة، فهو حي لا يموت حتي ينفخ في الصور، و إنه ليحضر الموسم كل سنة، ويقف بعرفة، فيؤمن علي دعاء المؤمنين، و سيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته، و يصل به وحدته. [1] .

[75] -21- قطب راوندي نقل كرده است: احمد بن اسحاق نزد امام حسن عسكري عليه السلام رفته بود تا از او درباره ي جانشين پس از خود بپرسد.

حضرت، پيش از آن كه او بپرسد، فرمود: مثل او مثل خضر است، مثل او مثل ذوالقرنين است. خضر از آب حيات نوشيد و حيات جاويد يافت تا آن گاه كه در صور دميده شود. خضر همه ساله در موسم حج حضور مي يابد و در عرفات وقوف مي كند و دعاي مؤمنان را آمين مي گويد. خداوند به سبب او وحشت و تنهايي قائم ما را در دوران غيبتش به انس تبديل مي كند و تنهايي او را به وي پيوند مي دهد.

[76] -22- الكليني: محمد بن عبدالله و محمد بن يحيي جميعا، عن عبدالله بن جعفر الحميري، قال:

اجتمعت أنا و الشيخ أبو عمرو رحمة الله عند أحمد بن اسحاق فغمزني أحمد بن اسحاق أن أسأله عن الخلف، فقلت له: يا أباعمرو! اني أريد أن أسألك عن شي ء و ما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه، فإن اعتقادي و ديني أن الأرض لا تخلو من حجة الا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما، فإذا كان ذلك رفعت الحجة و أغلق باب التوبة، فلم يك ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في ايمانها خيرا، فأولئك أشرار من خلق الله عزوجل، و هم الذين تقوم عليهم القيامة، ولكني أحببت أن أزداد يقينا، و أن ابراهيم عليه السلام سأل ربه عزوجل أن يريه (كيف يحيي الموتي قال أولم تؤمن قال بلي ولكن ليطمئن قلبي)، [2] و قد أخبرني أبوعلي أحمد بن اسحاق، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته و قلت: من أعامل، أو عمن آخذ، و قول من أقبل؟

فقال له: العمري ثقتي، فما أدي اليك عني فعني يؤدي، و ما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له و أطع، فإنه الثقة المأمون.

و أخبرني أبوعلي أنه سأل أبامحمد عليه السلام عن مثل ذلك، فقال له: العمري و ابنه ثقتان، فما أديا إليك عني فعني يؤديان، و ما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما و أطعهما، فإنهما الثقتان المأمونان، فهذا قول امامين قد مضيا فيك.

قال: فخر أبوعمرو ساجدا و بكي ثم قال: سل حاجتك، فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام، فقال: اي والله! و رقبته مثل ذا - و أومأ بيده - فقلت له: فبقيت واحدة، فقال لي: هات، قلت: فالاسم؟

قال: محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك، و لا أقول هذا من عندي، فليس لي أن أحلل و لا أحرم ولكن عنه عليه السلام، فإن الأمر عند السلطان، أن أبامحمد مضي و لم يخلف ولدا، و قسم ميراثه، و أخذه من لا حق له فيه و هو ذا، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف اليهم أو ينيلهم شيئا، و إذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتقوا الله و أمسكوا عن ذلك.

قال الكليني رحمة الله: و حدثني شيخ من أصحابنا - ذهب عني اسمه - أن أباعمرو سأل عن أحمد بن اسحاق عن مثل هذا، فأجاب بمثل هذا. [3] .

[76] -22- كليني با سند خود از عبدالله بن جعفر حميري نقل مي كند كه گفت:

من و شيخ ابوعمرو نزد احمد بن اسحاق بوديم. احمد بن اسحاق به من اشاره كرد كه از او درباره ي جانشين بپرسم.

گفتم: اي ابوعمرو! مي خواهم درباره ي چيزي از تو سئوال كنم، هر چند درباره ي آنچه مي خواهم بپرسم ترديد ندارم. اعتقاد و آيين من اين است كه زمين خالي از حجت نمي ماند مگر چهل روز قبل از روز قيامت، كه چون آنگاه فرا رسد، حجت برداشته مي شود و در توبه بسته مي شود و اگر كسي پيش از آن ايمان نياورده باشد يا در مدت ايمانش كار نيكي نكرده باشد، ديگر ايمان او سودي نخواهد داشت.

آنان بدترين آفريدگان خداي متعالند، آنانند كه قيامت بر آنان برپا مي شود. با اين حال دوست دارم كه يقينم افزوده شود. ابراهيم عليه السلام از پروردگارش درخواست كرد كه به او نشان دهد «چگونه مردگان را زنده مي كند. خداوند فرمود: مگر ايمان نياورده اي؟ گفت: چرا، ولي تا دلم اطمينان يابد.»

ابوعلي احمد بن اسحاق مرا از امام هادي عليه السلام خبر داد، گفت: از حضرت پرسيدم: با كه معامله كنم؟ يا از كه بگيرم و سخن چه كسي را قبول كنم؟

به او فرمود، عمري مورد اطمينان من است، هر چه از من به تو بگويد و ادا كند، از طرف من مي گويد و ادا مي كند.

پس از او بشنو و اطاعتش كن، كه او مورد اطمينان و امين است.

ابوعلي مرا خبر داد كه همين سؤال را از امام عسكري عليه السلام پرسيد، حضرت به او فرمود: عمري و پسرش هر دو مورد اطمينانند، هر چه را از طرف من ادا كردند يا به تو گفتند، از طرف من ادا مي كنند و مي گويند. پس از آن دو بشنو و از آنان اطاعت كن، هر دو مورد اطمينان و امين اند. اين سخن دو امام درباره ي توست كه هر دو وفات يافته اند.

گويد: ابوعمرو به سجده افتاد و گريست، سپس گفت: خواسته ات را بپرس گفتم: آيا جانشين پس از امام عسكري عليه السلام را ديده اي؟ گفت: آري به خدا قسم، گردنش مثل اين بود - و با دستش اشاره كرد - گفتم: يكي ديگر مانده است. گفت: بپرس. گفتم: نامش؟

گفت: بر شما حرام است كه از نامش بپرسيد. اين را از پيش خودم نمي گويم، من حق حلال و حرام كردن ندارم، بلكه از خود مي گويم، موضوع نزد حكومت چنين است كه امام عسكري وفات يافته و فرزندي به جا نگذاشته است و ميراث او را تقسيم كرده و كساني كه حقي در آن ندارند از آن برگرفته اند، در حالي كه خانواده ي او مي گردند و كسي جرأت ندارد سراغشان برود يا چيزي به آنان برساند و اگر اسم او مطرح شود، در پي او خواهند بود. پس از خدا پروا كنيد و از آن چشم بپوشيد.

كليني گويد: شيخي از اصحاب كه نامش را فراموش كرده ام به من گفت كه ابوعمرو نيز همين را از احمد بن اسحاق پرسيد و او همين پاسخ را داد. [4] .

[77] -23- الطوسي: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري، المعروف بقرقارة، قال: حدثني أبوسعيد المراغي، قال: حدثنا أحمد بن اسحاق أنه سأل أبامحمد عليه السلام عن صاحب هذا الأمر؟ فأشاره بيده، أي أنه حي غليظ الرقبة. [5] .

[77] -23 - شيخ طوسي با سند خويش از احمد بن اسحاق نقل مي كند كه او از حضرت امام عسكري عليه السلام درباره ي امام و صاحب امر امامت پرسيد.

حضرت با دستش به سوي او اشاره كرد، يعني اين كه زنده و سالم و رشيد است.

[78] -24- الصدوق: حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني رضي الله عنه، حدثنا أبوالفرج المظفر بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي، قال: حدثنا محمد بن اسماعيل البرمكي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن صالح البزاز، قال:

سمعت الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام يقول: ان ابني هو القائم من بعدي، و هو الذي يجري فيه سنن الأنبياء بالتعمير و الغيبة، حتي تقسو القلوب لطول الأمد، فلا يثبت علي القول به الا من كتب الله في قلبه الايمان، و أيده بروح منه. [6] .

[78] -24- صدوق با سند خود از حسن بن محمد بن صالح بزاز نقل مي كند:

شنيدم امام حسن عسكري عليه السلام مي فرمود: پسرم، قائم پس از من است، او كسي است كه سنت هاي پيامبران همچون عمر طولاني و غيبت درباره ي او جاري است، تا آنجا كه به خاطر طول كشيدن غيبت، دلها سخت مي شود و جز كساني كه خداوند ايمان را در دلشان ثبت كرده و با روحي از سوي او تأييدشان كند، بر اعتقاد به او ثابت نمي مانند.

[79] -25- و قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي بن كلثوم، عن علي بن أحمد الرازي، عن أحمد بن اسحاق بن سعد، قال:

سمعت أبامحمد الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام يقول: الحمدلله الذي لم يخرجني من الدنيا حتي أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وآله خلقا و خلقا، يحفظه الله تبارك و تعالي في غيبته، ثم يظهره فيملأ الأرض عدلا و قسطا، كما ملئت جورا و ظلما. [7] .

[79] -25- نيز شيخ صدوق با سند خود از احمد بن اسحاق بن سعد چنين نقل مي كند:

شنيدم حضرت امام حسن عسكري عليه السلام مي فرمود:

خدا را سپاس كه مرا از دنيا بيرون نبرد، تا آن كه جانشين پس از من را به من نشان داد، كسي كه در خلقت و اخلاق، شبيه ترين مردم به پيامبر خدا صلي الله عليه وآله است، خداي متعال او را در دوران غيبتش نگه مي دارد، سپس آشكارش مي سازد، پس او زمين را پر از عدل و داد مي كند، همان گونه كه پر از جور و ستم شده باشد.

[80] -26- و قال أيضا: و حدث أبوالأديان، قال:

كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و أحمل كتبه إلي الأمصار، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه، و كتب معي كتبا و قال: امض بها إلي المدائن، فانك ستغيب خمسة عشر يوما، و تدخل إلي سر من رأي يوم الخامس عشر، و تسمع الواعية في داري، و تجدني علي المغتسل.

قال أبوالأديان: فقلت: يا سيدي! فإذا كان ذلك فمن؟

قال: من طالبك بجوابات كتبي، فهو القائم من بعدي، فقلت: زدني؟

فقال: من يصلي علي فهو القائم بعدي، فقلت: زدني؟

فقال: من خبر بما في الهميان فهو القائم بعدي.

ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في الهميان، و خرجت بالكتب إلي المدائن و أخذت جواباتها، و دخلت سر من رأي يوم الخامس عشر كما قال عليه السلام.

فاذا أنا بالواعية في داره، و إذا به علي المغتسل، و إذا أنا بجعفر بن علي، أخيه بباب الدار و الشيعة من حوله، يعزونه و يهنونه، فقلت في نفسي:، ان يكن هذا الامام فقد بطلت الامامة، لأني كنت أعرفه يشرب النبيذ، و يقامر في الجوسق، و يلعب بالطنبور، فتقدمت بغتة، فعزيت و هنيت، فلم يسألني عن شي ء.

ثم خرج «عقيل» غلام العسكري، فقال: يا سيدي! قد كفن أخوك، فقم فصل عليه، فدخل جعفر و الشيعة من حوله يقدمهم السمان، و الحسن بن علي قتيل المعتصم، المعروف بسلمة، فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي عليه السلام علي نعشه مكفنا، فتقدم جعفر ليصلي علي أخيه.

فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط و بأسنانه تفليج، فجذب رداء جعفر، و قال: تأخر يا عم! فأنا أحق بالصلاة علي أبي، فتأخر جعفر و قد اربد وجهه، فتقدم الصبي، و صلي عليه، و دفن إلي جانب قبر أبيه عليهماالسلام.

ثم قال: يا بصري! هات جوابات الكتب التي معك.

فدفعتها اليه، فقلت في نفسي: هذه بينتان بقي الهميان.

ثم خرجت إلي جعفر بن علي و هو يزفر، فقال له حاجز الوشاء: يا سيدي! من الصبي لنقيم الحجة عليه؟

فقال: والله! ما رأيته قط، و لا أعرفه.

فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم، فسألوا عن الحسن بن علي عليهماالسلام فعرفوا موته، فقالوا: فمن [نعزي]؟ فأشار بعض الناس إلي جعفر بن علي.

فسلموا عليه و عزوه و هنوه و قالوا: ان معنا كتب و مالا، فتقول: ممن الكتب، و كم المال؟ فقام ينفض أثوابه، و يقول: يريدون منا أن نعلم الغيب! و خرج جعفر.

قال: فجاء الخادم و قال: معكم كتب فلان، و فلان: [و فلان]، و هميان فيه ألف دينار، و عشرة دنانير فيها مطلية.

فدفعوا الكتب و المال و قالوا: الذي وجه بك لأخذ ذلك، هو الامام، فان جميع ذلك كذلك.

فدخل جعفر بن علي علي المعتمد و كشف له ذلك، فوجه المعتمد بخدمه فقبضوا علي صقيل الجارية، و طالبوها بالصبي، فأنكرته و ادعت حبلا بها لتغطي حال الصبي. فسلمت إلي ابن أبي الشوارب القاضي، و بلغهم موت عبدالله بن يحيي ابن خاقان فجأة، و خروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت من أيديهم، و الحمدلله رب العالمين. [8] .

[80] -26- نيز شيخ صدوق گويد: ابوالأديان چنين گفت:

من خدمتگزار امام حسن عسكري عليه السلام بودم و نامه هاي آن حضرت را به شهرها مي بردم.

روزي در ايام آن بيماري كه در [اثر] آن درگذشت - درودهاي خدا بر او باد - خدمت او رسيدم. نامه هايي را نوشت و همراه من كرد و فرمود:

اين ها را به مدائن ببر، تو پانزده روز غايب خواهي بود و روز پانزدهم وارد سامرا مي شوي و از خانه ام شيون براي مرگ مرا مي شنوي و مرا در جايگاه غسل مي يابي.

ابوالأديان گفت: گفتم: سرور من اگر چنين شد، امام كيست؟

فرمود: هر كس جواب نامه هايم را از تو خواست، او پيشواي پس از من است.

گفتم: بيشتر بگو. فرمود: هر كس بر من نماز بخواند، او امام پس از من است. گفتم: بيشتر، فرمود: آن كه خبر دهد كه در هميان چيست، او امام پس از من است.

هيبت امام نگذاشت كه از او بپرسم در هميان چيست. نامه ها را به مدائن بردم و جواب هاي آنها را گرفتم و همان طور كه فرموده بود، روز پانزدهم وارد سامرا شدم. از خانه ي آن حضرت صداي شيون شنيدم. حضرت هم بر روي جايگاه غسل بود. به برادرش جعفر بن علي برخوردم كه دم در خانه بود و شيعيان، اطرافش بودند و او را تعزيت و تهنيت مي گفتند: پيش خودم گفتم: اگر اين امام باشد، پس امامت باطل شده است، چون كه مي دانستم او در كاخ عباسي شراب مي نوشد و قمار مي كند و طنبور مي نوازد. جلو رفتم و تسليت و تهنيت گفتم، اما چيزي از من نپرسيد و نخواست.

سپس عقيل، غلام امام عسكري عليه السلام بيرون آمد و گفت: سرورم، برادرت كفن شده است، برخيز و بر او نماز بخوان. جعفر وارد شد، شيعيان هم اطراف او بودند و پيشاپيش آنان سمان بود، امام حسن عسكري عليه السلام هم كشته ي معتصم بود كه به مدارا شناخته مي شد. چون وارد خانه شديم، با پيكر كفن شده ي امام حسن عسكري عليه السلام روبه رو شديم. جعفر جلو رفت تا بر برادرش نماز بخواند.

همين كه خواست تكبير بگويد، كودكي گندمگون با مويي فردار و دندان هايي از هم باز، بيرون آمد. لباس جعفر را كشيد و گفت: برو عقب عمو! من شايسته ترم كه بر پدرم نماز بخوانم.

جعفر عقب رفت، در حالي كه چهره اش دگرگون شد. كودك جلو رفت و بر او نماز خواند و آن حضرت كنار قبر پدرش (امام هادي) دفن شد.

سپس فرمود: اي بصري، جواب نامه هايي را كه همراه توست بده.

آنها را به او دادم. پيش خود گفتم: اين دو نشانه. مانده است هميان.

سپس پيش جعفر بن علي رفتم در حالي كه مي ناليد، خادم حضرت به او گفت: سرورم، اين كودك كيست تا حجت بر او اقامه كنيم؟

گفت: به خدا قسم تاكنون او را نديده ام و نمي شناسم.

ما نشسته بوديم كه عده اي از قم آمدند و از امام عسكري عليه السلام جويا شدند. به آنان گفته شد كه درگذشته است. گفتند: به چه كسي تسليت بگوييم؟ بعضي از مردم به جعفر بن علي اشاره كردند.

بر او سلام دادند و تسليت و تهنيت گفتند و گفتند: پيش ما نامه ها و مال هايي است، بگو نامه ها از كيست و مال چه قدر است؟ وي در حالي كه لباس خود را مي تكاند، گفت: از ما مي خواهند كه غيب بدانيم! و بيرون رفت.

گويد: خادم آمد و گفت: نامه هاي فلاني و فلاني و فلاني پيش شماست و همياني كه در آن هزار دينار است و ده دينار كه آب طلا زده شده است.

نامه ها و مال را به او دادند و گفتند: كسي كه تو را براي گرفتن اينها فرستاده، همو امام است، همه ي آنچه گفتي درست است.

جعفر بن علي وارد بر معتمد خليفه شد و موضوع را برايش فاش ساخت. معتمد خادمان خود را فرستاد، صقيل كنيز را گرفتند و از او آن كودك را خواستند. او هم انكار كرد و ادعا كرد كه باردار است، تا وضع كودك را پوشيده بدارد. او را نزد قاضي ابن ابي شوارب بردند.

در همان حال خبر درگذشت ناگهاني عبدالله بن يحيي بن خاقان به آنان رسيد و اين كه صاحب زنج در بصره قيام كرده است. آنان به اين موضوع مشغول شدند، كنيز از دست آنان بيرون رفت، و الحمدلله رب العالمين.

[81] -27- الصافي: أربعين الخاتون آبادي، قال أبومحمد بن شاذان عليه الرحمة: حدثنا محمد بن عبدالجبار، قال:

قلت لسيدي الحسن بن علي عليه السلام: يا ابن رسول الله! جعلني الله فداك، أحب أن أعلم الامام و حجة الله علي عباده من بعدك، قال عليه السلام: ان الامام من بعدي ابني سمي رسول الله، و كنيه صلي الله عليه وآله الذي هو خاتم حجج الله، و آخر خلفائه.

فقلت: ممن يتولد يا ابن رسول الله!

قال: من ابنة ابن قيصر ملك الروم، ألا أنه سيولد فيغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر و يقتل الدجال فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، فلا يحل لأحد أن يسميه أو يكنيه قبل خروجه صلوات الله عليه. [9] .

[81] -27- در منتخب الأثر صافي از اربعين خاتون آبادي از ابومحمد بن شاذان نقل شده كه گويد:

محمد بن عبدالجبار گفت: به سرورم امام حسن عسكري عليه السلام گفتم: اي پسر پيامبر خدا! فدايت شوم، دوست دارم بدانم پس از تو امام و حجت خدا بر بندگانش كيست. فرمود: امام پس از من، پسر من است، نامش نام پيامبر و كنيه اش كنيه ي اوست، كسي است كه خاتم حجت هاي خدا و آخرين خليفه ي اوست.

گفتم: اي پسر پيامبر، از چه كسي به دنيا مي آيد؟

فرمود: از دختر پسر قيصر، پادشاه روم. آگاه باش كه او به زودي به دنيا مي آيد و مدتي طولاني از مردم پنهان مي ماند. سپس آشكار مي شود و دجال را مي كشد و زمين را پر از داد و عدل مي كند، آن گونه كه پر از جور و ستم شده باشد. پس براي كسي روا نيست كه پيش از خروجش نام يا كنيه ي او را ياد كند. درودهاي خدا بر او باد.


پاورقي

[1] الخرائج و الجرائح 3: 1174 ح 68.

[2] البقرة: 2 / 260.

[3] الكافي 1: 329 ح 1، مضي الحديث أيضا في كلمات الامام أبي الحسن الهادي عليه السلام، الغيبة للطوسي 243 ح 209 و 359 ح 322 باختلاف، بحارالأنوار 51: 346.

[4] كافي، ج 1، ص 329، ح 1، اين حديث در فرهنگ سخنان امام هادي عليه السلام نيز گذشت. غيبت طوسي، ص 243، ح 209 و ص 359، ح 322.

[5] الغيبة: 251 ح 220، بحارالأنوار 51: 161 ح 12.

[6] إكمال الدين: 524 ح 4، الخرائج و الجرائح 2: 964، الصراط المستقيم 2: 238، نورالثقلين 5: 271 ح 72، بحارالأنوار 51: 224 ح 11، إثبات الهداة 6: 440 ح 220.

[7] إكمال الدين: 408 ح 7، حلية الأبرار 2: 552، بحارالأنوار 51: 161 ح 9.

[8] إكمال الدين: 475 ذيل ح 25، الخرائج و الجرائح 3: 1101 ح 23 قطعة منه، حلية الأبرار 2: 547، بحارالأنوار 50: 332 ح 4 و 52: 25 ح 19، إثبات الهداة 7: 300 ح 42 مختصرا، مدينة المعاجز 7: 611 ح 2599، نحو ما في الخرائج، الثاقب في المناقب: 607 ح 554، منتخب الأنوار المضيئة: 281.

[9] منتخب الأثر: 346 ح 21، اثبات الهداة: 7: 137 ح 680، مستدرك الوسائل 12: 280 ح 14095، معجم أحاديث المهدي عليه السلام 5: 240 ح 1280 قطعة منه في الثلاثة الأخيرة.