بازگشت

كيفية حكم المهدي (چگونگي حكومت مهدي)


[85] -31- الكليني: علي بن محمد و محمد بن أبي عبدالله اسحاق، قال: حدثني الحسن بن ظريف، قال:

اختلج في صدري مسألتان، أردت الكتاب فيهما إلي أبي محمد عليه السلام، فكتبت أسأله عن القائم عليه السلام إذا قام بما يقضي؟ و أين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس؟ و أردت أن أسأله عن شي ء لحمي الربع، فأغفلت خبر الحمي.

فجاء الجواب: سألت عن القائم، فإذا قام قضي بين الناس بعلمه كقضاء داود عليه السلام، لا يسأل البينة، و كنت أردت أن تسأل لحمي الربع [1] فأنسيت، فاكتب في ورقة، و علقه علي المحموم، فإنه يبرأ باذن الله ان شاء الله: (يا نار كوني بردا و سلاما علي ابراهيم). [2] ، فعلقنا عليه ما ذكر أبومحمد عليه السلام فأفاق. [3] .

[85] -31- كليني با سند خود از حسن بن ظريف نقل مي كند:

دو مسئله در دلم مي گذشت، خواستم درباره ي آن دو به امام عسكري عليه السلام نامه بنويسم. نامه نوشتم و پرسيدم: هرگاه قائم عليه السلام قيام كند، چگونه قضاوت مي كند؟ و جاي قضاوتش ميان مردم كجاست؟ و خواستم از او درباره ي چيزي براي تب نوبه اي بپرسم، موضوع تب از يادم رفت.

چنين جواب آمد: از قائم پرسيدي؛ چون قيام مي كند، با علم خود ميان مردم داوري مي كند، همچون حضرت داوود عليه السلام و شاهد نمي خواهد، مي خواستي براي تب نوبه اي چيزي بپرسي كه فراموش كردي. پس بر ورقي بنويس و آن را بر تب بياويز، اگر خدا بخواهد به اذن او خوب مي شود: (يا نار كوني بردا و سلاما علي ابراهيم) (اي آتش، بر ابراهيم سرد و سلامت باش).

آنچه را امام عسكري عليه السلام فرمود: بر او آويختم و خوب شد.


پاورقي

[1] الربع في الحمي: أن تأخذ يوما و تدع يومين و تجيء في الرابع، مجمع البحرين 2: 135، (ربع).

[2] الأنبياء: 21 / 69.

[3] الكافي 1: 509 ح 13، الارشاد: 343 بتفاوت يسير، الثاقب في المناقب: 565 ح 504 باختلاف، الدعوات: 209 ح 567، الخرائج و الجرائح 1: 431 ح 10 بتفاوت يسير، المناقب لابن شهر آشوب 4: 431 باختلاف، إعلام الوري 2: 145، كشف الغمة 2: 413، بحارالأنوار 50: 264 ح 24 و 52: 320 ح 25 باختصار، و 95: 31 ضمن ح 15 و 66 ح 46، مدينة المعاجز 7: 550 ح 2534.