بازگشت

اخباره عن خلع المعتز (خبر دادن از بركناري معتز)


[89] -3- الطوسي: عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد، قال:

أخبرني أبوالهيثم بن سيابة أنه كتب إليه - لما أمر المعتز بدفعه إلي سعيد الحاجب عنه مضيه إلي الكوفة، و أن يحدث فيه ما يحدث به الناس بقصر ابن هبيرة -: جعلني الله فداك، بلغنا خبر قد أقلقنا و أبلغ منا.

فكتب عليه السلام اليه: بعد ثالث يأتيكم الفرج، فخلع المعتز اليوم الثالث. [1] .

[89] -3- شيخ طوسي با سند خود از ابوالهيثم بن سيابه نقل مي كند:

پس از آن كه معتز دستور داد آن حضرت را - آن گاه كه به كوفه مي رفت - تحويل سعيد دربان دهد و با او چنان رفتار كند كه مردم در قصر ابن هبيره از آن سخن گويند، ابوالهيثم به حضرت نوشت: فدايت گردم، خبري از شما به ما رسيده كه ما را بسيار ناراحت كرده است. حضرت به او نوشت:

پس از سه روز، برايتان گشايش مي رسد. در روز سوم معتز از خلافت بركنار شد.

[90] -4- ابن شهر آشوب: أبوطاهر، قال: محمد بن بلبل:

تقدم المعتز إلي سعيد الحاجب أن أخرج أبامحمد إلي الكوفة، ثم اضرب عنقه في الطريق، فجاء توقيعه عليه السلام الينا: الذي سمعتموه تكفونه، فخلع المعتز بعد ثلاث و قتل. [2] .

[90] -4- ابن شهر آشوب، از ابوطاهر، از محمد بن بلبل نقل مي كند:

معتز به سعيد دربان دستور داد: ابومحمد عسكري عليه السلام را به سمت كوفه بيرون ببر، آن گاه در راه گردن او را بزن.

از امام عسكري عليه السلام نامه به ما رسيد كه: آنچه را شنيده ايد، كفايت مي شويد.

معتز پس از سه روز بركنار و كشته شد.

[91] -5- الكليني: علي بن محمد، عن محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن موسي بن جعفر، قال:

كتب أبومحمد عليه السلام إلي أبي القاسم اسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز، بنحو عشرين يوما: ألزم بيتك حتي يحدث الحادث. فلما قتل بريحة. [3] ، كتبت اليه: قد حدث الحادث، فما تأمرني؟

فكتب: ليس هذا الحادث، [هو] الحادث الآخر، فكان من أمر المعتز ما كان.

و عنه قال: كتب إلي رجل آخر: يقتل ابن محمد بن داود عبدالله، قبل قتله بعشرة أيام، فلما كان في اليوم العاشر قتل. [4] .

[91] -5- كليني با سند خود از محمد بن اسماعيل، پسر ابراهيم بن موسي بن جعفر چنين نقل مي كند:

امام عسكري عليه السلام بيست روز پيش از مرگ معتز، به اسحاق بن جعفر زبيري چنين نوشت:

در خانه ات بمان، تا آن حادثه اتفاق بيفتد.

چون «بريحه» [5] كشته شد، به آن حضرت نوشتم: «حادثه اتفاق افتاد، چه دستور مي دهي؟»

حضرت نوشت: اين حادثه نيست، حادثه ي ديگري است، تا آن كه حادثه ي معتز پيش آمد. نيز از او نقل شده است كه به شخص ديگري نوشت:

«ابن محمد بن داوود عبدالله كشته مي شود».

و آن ده روز قبل از كشته شدنش بود. در روز دهم وي كشته شد.


پاورقي

[1] الغيبة: 208 ح 177، دلائل الامامة: 427 ح 391، كشف الغمة 2: 416 بتفاوت يسير، الثاقب في المناقب: 576 ح 523 و فيه و في دلائل الامامة: فقتل الزبير و في هامشه أي المعتز، المناقب لابن شهر آشوب 4: 431، مهج الدعوات: 273 مع اضافة، فحلع المستعين في اليوم الثالث وقعد المعتز، بحارالأنوار 50: 251 ح 5 و 295. مدينة المعاجز 7: 576 ح 2568 و 649 ح 2640.

[2] المناقب 4: 431، مدينة المعاجز 7: 649 ح 2640.

[3] بريحة كان من مقدمي الأتراك الذين قربهم الخلفاء، عن هامش البحار.

[4] الكافي 1: 506 ح 2، الارشاد: 340، المناقب لابن شهر آشوب 4: 436، كشف الغمة 2: 410، بحارالأنوار 50: 277 ح 51، مدينة المعاجز 7: 539 ح 2519.

[5] يكي از سران ترك كه مقرب دربار خلفا بود.