بازگشت

عثمان بن سعيد العمري (عثمان بن سعيد عمري)


[190] -17- الطوسي: روي أحمد بن علي بن نوح أبوالعباس السيرافي، قال: أخبرنا أبونصر هبةالله بن محمد بن أحمد، المعروف بابن برينة الكتاب، قال: حدثني بعض الشراف من الشيعة الامامية أصحاب الحديث، قال: حدثني أبومحمد العباس بن أحمد الصائغ، قال: حدثني الحسين بن أحمد الخصيبي، قال: حدثني محمد بن اسماعيل، و علي بن عبدالله الحسنيان، قالا:

دخلنا علي أبي محمد الحسن عليه السلام بسر من رأي و بين يديه جماعة من أوليائه و شيعته، حتي دخل عليه بدر خادمه، فقال: يا مولاي! بالباب قوم شعث غبر، فقال لهم: هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن - في حديث طويل يسوقانه، إلي أن ينتهي إلي أن قال الحسن عليه السلام لبدر -: فامض فائتنا بعثمان بن سعيد العمري، فما لبثنا الا يسيرا حتي دخل عثمان، فقال له سيدنا أبومحمد عليه السلام: امض يا عثمان! فانك الوكيل، و الثقة المأمون علي مال الله، واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال.

ثم ساق الحديث إلي أن قالا: ثم قلنا بأجمعنا: يا سيدنا! والله، ان عثمان لمن خيار شيعتك، و لقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك، و انه وكيلك وثقتك علي مال الله تعالي، قال: نعم، و اشهدوا علي أن عثمان بن سعيد العمري وكيلي، و أن ابنه محمدا وكيل ابني مهديكم. [1] .

[190] -17- شيخ طوسي با سند خويش از محمد بن اسماعيل حسني و علي بن عبدالله حسني، نقل مي كند كه اين دو چنين روايت كرده اند:

در سامرا خدمت امام حسن عسكري عليه السلام رسيديم. گروهي از دوستان و شيعيان در محضرش بودند. خادم آن حضرت به نام بدر وارد شد و گفت: مولاي من، گروهي غبارآلود، دم درند. به آنان فرمود: آنان گروهي از شيعيان ما در يمن اند - حديثي طولاني است، نقل مي كنند تا آنجا كه امام عسكري عليه السلام به بدر فرمود: برو و عثمان بن سعيد عمري را پيش ما بياور. اندكي گذشت كه عثمان وارد شد. سرور ما امام حسن عسكري عليه السلام به او فرمود: اي عثمان، تو وكيل و مورد اطمينان ما و امين بر مال خداوندي. برو و از اين يمني ها اموالي را كه آورده اند تحويل بگير.

حديث را بيان كرده تا آنجا كه آن دو گويند:

سپس همگي ما گفتيم: اي سرور ما، به خدا قسم عثمان از بهترين شيعيان توست، آگاهي ما بر جايگاه خدمتگزاري او نسبت به خودت افزودي. او وكيل و مورد اعتماد تو بر مال خداي متعال است. فرمود: آري، و گواه باشيد كه عثمان بن سعيد عمري وكيل من است و پسر او محمد، وكيل پسر من، مهدي شماست.


پاورقي

[1] الغيبة: 355 ح 317، بحارالأنوار 51: 345 ح 2، إثبات الهداة 7: 25 ح 336 قطعة منه.