بازگشت

قنوته (قنوت آن حضرت)


[203] -7- السيد ابن طاووس: أحمد بن محمد بن عبدالله بن عباس رحمه الله، قال: حدثني أبوالطيب الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الصباح القزويني، و أبوالصباح محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحمان البغدادي الكاتبان، قالا:

جري بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي محمد الحسن بن أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال رجل من الطالبيين: انما ينقم منه الناس تسليم هذا الأمر إلي ابن أبي سفيان، فقال شيخنا: رأيت أيضا مولانا أبامحمد عليه السلام أعظم شأنا و أعلي مكانا و أوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين، أو يعترضه شك الشاكين و ارتياب المرتابين، ثم أنشأ يحدث، فقال:

لما مضي سيدنا الشيخ أبوجعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه و أرضاه، زاده علوا فيما أولاه، و فرغ من أمره، جلس الشيخ أبوالقاسم الحسين ابن روح ابن أبي بحر زاد الله توفيقه: للناس في بقية نهار يومه في دار الماضي رضي الله عنه فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرجا [1] و عكازا [2] و حقة خشب مدهونة، فأخذ العكاز فجعلها في حجره علي فخذيه، و أخذ المدرج بيمينه و الحقة بشماله.

فقال الورثة: في هذا المدرج ذكر ودائع، فنشره، فإذا هي أدعية و قنوت موالينا الأئمة من آل محمد عليهم السلام، فأضربوا عنها و قالوا: ففي الحقة جوهر لا محالة، قال لهم: تبيعونها؟ فقالوا: بكم؟

قال: يا أباالحسن! - يعني ابن شبيب الكوثاوي - ادفع اليهم عشرة دنانير، فامتنعوا، فلم يزل يزيدهم و يمتنعون، إلي أن بلغ مائة دينار، فقال لهم: ان بعتم و الا ندمتم، فاستجابوا البيع و قبضوا المائة الدينار، و استثني عليهم المدرج و العكاز.

فلما انفصل الأمر قال: هذه عكاز مولانا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد ابن علي الرضا عليهماالسلام التي كانت في يده يوم توكيله سيدنا الشيخ عثمان بن سعيد العمري رحمه الله و وصيته إليه و غيبته إلي يومنا هذا، و هذه الحقة فيها خواتيم الأئمة عليهم السلام فأخرجها، فكانت كما ذكر من جواهرها و نقوشها و عددها، و كان في المدرج قنوت موالينا الأئمة عليهم السلام:

... قنوت مولانا الوفي الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام:

يا من غشي نوره الظلمات، يا من أضاءت بقدسه الفجاج المتوعرات، يا من خشع له أهل الأرض و السموات، يا من بخع له بالطاعة كل متجبر عات، يا عالم الضمائر المستخفيات، وسعت كل شي ء رحمة و علما، فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك، وقهم عذاب الجحيم، و عاجلهم بنصرك الذي وعدتهم، انك لا تخلف الميعاد، و عجل اللهم اجتياح أهل الكيد، و آوهم إلي شر دار في أعظم نكال و أقبح متاب.

اللهم انك حاضر أسرار خلقك، و عالم بضمائرهم، و مستغن لولا الندب باللجأ إلي تنجز ما وعدته اللاجي عن كشف مكامنهم، و قد تعلم يا رب! ما أسره و أبديه و أنشره و أطويه و أظهره و أخفيه، علي متصرفات أوقاتي، و أصناف حركاتي من جميع حاجاتي، و قد تري يا رب! ما قد تراطم فيه أهل ولايتك، و استمر عليهم من أعدائك غير ظنين في كرم، و لا ضنين بنعم، ولكن الجهد يبعث علي الاستزادة، و ما أمرت به من الدعاء إذا أخلص لك اللجا يقتضي احسانك شرط الزيادة، و هذه النواصي و الأعناق خاضعة لك بذل العبودية و الاعتراف بملكة الربوبية، داعية بقلوبها و محصنات اليك في تعجيل الانالة، و ما شئت كان و ما تشاء كائن، أنت المدعو المرجو المأمول المسئول، لا ينقصك نائل و ان اتسع، و لا يلحفك سائل و ان ألح، و ضرع ملكك لا يلحقه التنفيد، و عزك الباقي علي التأبيد، و ما في الأعصار من مشيتك بمقدار، و أنت الله لا اله الا أنت الرؤوف الجبار.

اللهم أيدنا بعونك، و اكنفنا بصونك، و أنلنا منال المعتصمين بحبلك، المستظلين بظلك. [3] .

[203] -7- سيد بن طاووس با سند خود از ابوالطيب حسن بن احمد قزويني و ابوالصباح محمد بن احمد بغدادي - كه هر دو كاتب بودند - نقل مي كند كه گفته اند:

در حضور شيخ ما فقيه شيعه، يادي از سرورمان امام حسن مجتبي فرزند اميرمومنان عليه السلام شد. يكي از طالبيان گفت: مردم به خاطر اين كه او حكومت را به پسر ابوسفيان سپرد، از او انتقاد مي كنند. شيخ ما گفت: مولايمان امام حسن عسكري عليه السلام را نيز والاتر و ارجمندتر و با دليل روشن تر از آن ديدم كه در كار او نظر نظرسنجان و داوري كنندگان ايرادي وارد آورد، يا شك و ترديد شك كنندگان عارض او شود.

سپس چنين ادامه داد:

چون سرور ما محمد بن عثمان بن سعيد عمري - كه خدا از او راضي باد و او را راضي كند و بر درجاتش بيفزايد - درگذشت و كار او سامان يافت، شيخ ابوالقاسم حسين بن روح - كه خدا بر توفيقش بيفزايد - بقيه ي روز وفاتش را در خانه ي او به سوگ نشست. خادم او ذكاء، پارچه ي سفيد تا شده اي و نيزه اي و حقه اي چوبين و روغن مالي شده بيرون آورد. وي نيزه را در دامن خود روي پاهاي خود گذاشت و آن پارچه را در دست راستش گرفت و آن حقه (عطردان) را در دست چپش.

وارثان گفتند: در اين پارچه از وديعه ها ياد شده است. آن را گشود، دعاها و قنوت هاي امامان از خاندان پيامبر صلي الله عليه وآله بود. از آن چشم پوشيدند و گفتند: در آن عطردان حتما جواهر است. به آنان گفتند: آن را مي فروشيد؟ گفتند: به چند؟

گفت[خطاب به ابن شبيب كوثاوي]: ده دينار به اينان بده. نپذيرفتند. همچنان مي افزود و آنان نمي پذيرفتند. تا آن كه به صد دينار رسيد. به آنان گفت: اگر فروختيد[كه هيچ]و گرنه پشيمان مي شويد. آنان راضي به داد و ستد شدند، صد دينار گرفتند، نيزه و پارچه را هم بر آنان استثنا كرد.

چون كار تمام شد. گفت: اين نيزه ي مولاي ما امام حسن عسكري عليه السلام است، آن روز كه سرورمان عثمان بن سعيد عمري را به وكالت تعيين كرد و به او وصيت نمود و تا امروز غايب شد، در دست آن حضرت بود. در اين عطردان هم انگشترهاي امامان عليهم السلام است. آنها را بيرون آورد و همان گونه بود كه گفته بود، در آن جواهر و نقوش انگشترها و تعداد آنها بود. در آن پارچه هم قنوت امامان ما عليهم السلام بود:

قنوت مولاي ما امام حسن عسكري عليه السلام:

اي آن كه فروغش ظلمت ها را فرا گرفته، اي آن كه با قدس او، دره هاي هولناك روشن گشته، اي آن كه زمينيان و آسمانيان در برابرش خاشع اند، اي آن كه هر سركش طغيانگري در برابرش فرمانبردار و رام است، اي داناي درون هاي نهان، با رحمت و علم، هر چيز را فرا گرفته اي، آنان را كه توبه كرده و راه تو را پيروي كرده اند، بيامرز و از عذاب دوزخ نگاهشان دار و آن ياري از كه وعده شان داده اي زود برسان كه تو هرگز وعده ات را خلاف نمي كني. خداوندا، هر چه زودتر نيرنگ بازان را عقب بران و آنان را در بدترين سرا و در بزرگ ترين كيفر و زشت ترين فرجام، جاي بده.

خداوندا، تو در كنار رازهاي بندگانت حاضري و درون هايشان را مي داني و اگر نبود اين كه فراخوانده اي تا به تحقق وعده هايت نسبت به پناهندگان، پناه آورند، از فاش ساختن اسرارشان بي نيازي. پروردگارا، آنچه را پنهان كنم يا آشكار، بگسترم يا فرو پوشم، آشكار يا نهان سازم، در همه ي اوقاتم و همه ي كارهايم و نيازهايم را مي داني.

پروردگارا، آن چه را كه اهل ولايت تو در آن گرفتارند و از سوي دشمنانت پيوسته بر آنان جاري است مي بيني، نه در كرم متهمي و نسبت به نعمت ها بخيلي، ليكن تلاش، بر زياده خواهي بر مي انگيزد و فرماني كه به دعا داده اي اگر پناه جويي به درگاهت خالصانه باشد، احسان تو مقتضي شرط فزوني است، اين چهره ها و گردن ها با خواري بندگي و اقرار به پروردگاري تو خاضع است و با دل ها تو را مي خواند و از آستانت تعجيل در نعمت دهي را مي خواهد. آنچه را خواسته اي شده است و آنچه را بخواهي مي شود. تويي آن خوانده شده اي كه جاي اميد و آرزو و سئوال بندگاني، نعمت بخشي ات هر چه گسترده باشد، از تو نمي كاهد و خواهنده ي درگاهت هر چند هم اصرار كند، خسته ات نمي سازد و گنجينه ي فرمانروايي ات پايان ناپذير است و قدرت و شكست ناپذيري ات، ابدي است و خواسته ات در روزگاران به اندازه و تقدير است؛ تويي خداوند، معبودي جز تو نيست كه مهرورز و قدرتمندي.

خداوندا، با ياري ات تأييدمان كن و با نگهداري ات پناهمان ده و ما را نيز همچون آنان كه به ريسمان رحمتت چنگ مي زنند در سايه ي لطف مي آرمند، بهره مند بگردان.

[204] -8- و قال أيضا:[بالاسناد المتقدم]، و دعا عليه السلام في قنوته، و أمر أهل قم بذلك لما شكوا من موسي بن بغا:

الحمدلله شكرا لنعمائه، و استدعاء لمزيده، و استخلاصا له[و استجلابا لرزقه]و به دون غيره، و عياذا به من كفرانه، و الالحاد في عظمته و كبريائه، حمد من يعلم أن ما به من نعمائه فمن عند ربه، و ما مسه من عقوبته فبسوء جناية يده، و صلي الله علي محمد عبده و رسوله و خيرته من خلقه، و ذريعة المؤمنين إلي رحمته، و آله الطاهرين ولاة أمره.

اللهم انك ندبت إلي فضلك، و أمرت بدعائك، و ضمنت الاجابة لعبادك، و لم تخيب من فزع اليك برغبته و قصد اليك بحاجته، و لم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك، و لا خائبة من نحل هباتك، و أي راحل رحل اليك فلم يجدك قريبا، أو وافد وفد عليك فاقتطعته عوائق الرد دونك، بل أي محتفر من فضلك لم يمهه فيض جودك، و أي مستنبط لمزيدك أكدي دون استماحة سجال عطيتك.

اللهم و قد قصدت اليك برغبتي، و قرعت باب فضلك يد مسألتي، و ناجاك بخشوع الاستكانة قلبي، و وجدتك خير شفيع لي اليك، و قد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بفكري، أو يقع في خلدي، فصل اللهم دعائي اياك باجابتي، و اشفع مسألتي بنجح طلبتي.

اللهم و قد شملنا زيغ الفتن، و استولت علينا غشوة الحيرة، و قارعنا الذل و الصغار، و حكم علينا غير المأمونين في دينك، و ابتز أمورنا معادن الابن ممن عطل حكمك، و سعي في اتلاف عبادك و افساد بلادك.

اللهم و قد عاد فيئنا دولة بعد القسمة، و امارتنا غلبة بعد المشورة، وعدنا ميراثا بعد الاختيار للأمة، فاشتريت الملاهي و المعازف بسهم اليتيم و الأرملة، و حكم في أبشار المؤمنين أهل الذمة، و ولي القيام بأمورهم فاسق كل قبيلة، فلا ذائد يذودهم عن هلكة، و لا راع ينظر اليهم بعين الرحمة، و لا ذو شفقة يشبع الكبد الحري من مسغبة، فهم أولوا ضرع بدار مضيعة، و أسراء مسكنة، و حلفاء كآبة و ذلة.

اللهم و قد استحصد زرع الباطل، و بلغ نهايته، و استحكم عموده، و استجمع طريده، و خذرف وليده، و بسق فرعه، و ضرب بجرانه.

اللهم فأتح له من الحق يدا حاصدة تصدع[تصرع]قائمه، و تهشم سوقه، و تجب سنامه، و تجدع مراغمه، ليستخفي الباطل بقبح صورته، و يظهر الحق بحسن حليته.

اللهم و لا تدع للجور دعامة الا قصمتها، و لا جنة الا هتكتها، و لا كلمة مجتمعة الا فرقتها، و لا سرية ثقل الا خففتها، و لا قائمة علو الا حططتها، و لا رافعة علم الا نكستها، و لا خضراء الا أبرتها، اللهم فكور شمسه، و حط نوره، و اطمس ذكره، و ارم بالحق رأسه، و فض جيوشه، و ارعب قلوب أهله.

اللهم و لا تدع منه بقية الا أفنيت، و لا بنية الا سويت، و لا حلقة الا قصمت، و لا سلاحا الا أكللت، و لا حدا الا فللت، و لا كراعا الا اجتحت، و لا حاملة علم الا نكست.

اللهم و أرنا أنصاره عباديد بعد الألفة و شتي بعد اجتماع الكلمة، و مقنعي الرءؤس بعد الظهور علي الأمة.

و أسفر لنا عن نهار العدل و أرناه سرمدا لا ظلمة فيه، و نورا لا شوب معه، و أهطل علينا ناشئته، و أنزل علينا بركته، و أدل له ممن ناواه، و انصره علي من عاداه.

اللهم و أظهر الحق، و أصبح به في غسق الظلم و بهم الحيرة.

اللهم و أحي به القلوب الميتة، و اجمع به الأهواء المتفرقة، و الآراء المختلفة، و أقم به الحدود المعطلة، و الأحكام المهملة، و أشبع به الخماص الساغبة [4] و أرح به الأبدان اللاغية المتعبة، كما ألهجتنا بذكره، و أخطرت ببالنا دعاءك له، و وفقتنا للدعاء اليه، و حياشة أهل الغفلة عنه، و أسكنت في قلوبنا محبته و الطمع فيه، و حسن الظن بك لاقامة مراسمه، اللهم فأت لنا منه علي أحسن يقين، يا محقق الظنون الحسنة! و يا مصدق الآمال المبطئة!

اللهم و أكذب به المتألين عليك فيه، و اخلف به ظنون القانطين من رحمتك و الآيسين منه.

اللهم اجعلنا سببا من أسبابه، و علما من أعلامه، و معقلا من معاقله و نضر وجوهنا بتحليته، و أكرمنا بنصرته، و اجعل فينا خيرا تظهرنا له و به، و لا تشمت بنا حاسدي النعم، و المتربصين بنا حلول الندم و نزول المثل، فقد تري يا رب! براءة ساحتنا، و خلو ذرعنا من الاضمار لهم علي احنة، و التمني لهم وقوع جائحة، و ما تنازل من تحصينهم بالعافية، و ما أضبئوا لنا من انتهاز الفرصة، و طلب الوثوب بنا عند الغفلة.

اللهم و قد عرفتنا من أنفسنا، و بصرتنا من عيوبنا خلالا نخشي أن تقعد بنا عن اشتهار اجابتك، و أنت المتفضل علي غير المستحقين، و المبتدئ بالاحسان غير السائلين، فآت لنا من أمرنا علي حسب كرمك و جودك و فضلك و امتنانك، انك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد، انا اليك راغبون و من جميع ذنوبنا تائبون.

اللهم و الداعي اليك، و القائم بالقسط من عبادك الفقير إلي رحمتك، المحتاج إلي معونتك علي طاعتك، إذا ابتدأته بنعمتك، و ألبسته أثواب كرامتك، و ألقيت عليه محبة طاعتك، و ثبت وطأته في القلوب من محبتك، و وفقته للقيام بما أغمض فيه أهل زمانه من أمرك، و جعلته مفزعا لمظلوم عبادك، و ناصرا لمن لا يجد ناصرا غيرك، و مجددا لما عطل من أحكام كتابك، و مشيدا لما رد [دثر]من أعلام دينك، و سنن نبيك عليه و آله سلامك و صلواتك و رحمتك و بركاتك، فاجعله اللهم في حصانة من بأس المعتدين، و أشرق به القلوب المختلفة من بغاة الدين، و بلغ به أفضل ما بلغت به القائمين بقسطك من أتباع النبيين.

اللهم و أذلل به من لم تسهم له من الرجوع إلي محبتك، و من نصب له العداوة، و ارم بحجرك الدامغ من أراد التأليب علي دينك باذلاله و تشتيت أمره[جمعه]، و اغضب لمن لا ترة له و لا طائلة، و عادي الأقربين و الأبعدين فيك منا منك عليه، لا منا منه عليك.

اللهم فكما نصب نفسه غرضا فيك للأبعدين، و جاد ببذل مهجته لك في الذب عن حريم المؤمنين، ورد شر بغاة المرتدين المريبين حتي أخفي ما كان جهر به من المعاصي، و أبدي ما كان نبذه العلماء وراء ظهورهم مما أخذت ميثاقهم علي أن يبينوه للناس و لا يكتموه، و دعا إلي افرادك بالطاعة و ألا يجعل لك شريكا من خلقك يعلو أمره علي أمرك مع ما يتجرعه فيك من مرارات الغيظ الجارحة بحواس[بحواشي][بمواسي]القلوب و ما يعتوره من الغموم، و يفزع عليه من أحداث الخطوب، و يشرق به من الغصص التي لا تبتلعها الحلوق، و لا تحنوا عليها الضلوع من نظرة إلي أمر من أمرك، و لا تناله يده بتغييره، و رده إلي محبتك. فاشدد اللهم أزره بنصرك، و أطل باعه فيما قصر عنه من اطراد الراقعين في حماك، وزده في قوته بسطة من تأييدك، و لا توحشنا من أنسه، و لا تخترمه دون أمله من الصلاح الفاشي في أهل ملته، و العدل الظاهر في أمته.

اللهم و شرف بما استقبل به من القيام بأمرك لدي موقف الحساب مقامه، و سر نبيك محمدا صلواتك عليه و آله برؤيته، و من تبعه علي دعوته، و أجزل له علي ما رأيته قائما به من أمرك ثوابه، و أبن قرب دنوه[منزلته]منك في حياته، و ارحم استكانتنا من بعده، و استخذاءنا لمن كنا نقمعه به إذ أفقدتنا وجهه، و بسطت أيدي من كنا نبسط أيدينا عليه لنرده عن معصيته، و افتراقنا [5] بعد الألفة و الاجتماع تحت ظل كنفه، و تلهفنا عند الفوت علي ما أقعدتنا عنه من نصرته، و طلبنا من القيام بحق ما لا سبيل لنا إلي رجعته.

و اجعله اللهم في أمن مما يشفق عليه منه، ورد عنه من سهام المكائد ما يوجهه أهل الشنئان اليه، و إلي شركائه في أمره و معاونيه علي طاعة ربه الذين جعلتهم سلاحه و حصنه و مفزعه و أنسه، الذين سلوا عن الأهل و الأولاد، و جفوا الوطن، و عطلوا الوثير من المهاد، و رفضوا تجاراتهم، و أضروا بمعايشهم، وفقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم، و خاللوا البعيد ممن عاضدهم علي أمرهم، و قلوا القريب ممن صد عن وجهتهم، فأتلفوا بعد التدابر و التقاطع في دهرهم، و قطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حطام الدنيا.

فاجعلهم اللهم في أمن حرزك، و ظل كنفك، و رد عنهم بأس من قصد اليهم بالعداوة من عبادك، و أجزل لهم علي دعوتهم من كفايتك و معونتك، و أمدهم بتأييدك و نصرك، و أزهق بحقهم باطل من أراد اطفاء نورك.

اللهم و املأ بهم كل أفق من الآفاق، و قطر من الأقطار قسطا و عدلا و مرحمة و فضلا، و اشكرهم علي حسب كرمك و جودك، و ما مننت به علي القائمين بالقسط من عبادك، و ادخرت لهم من ثوابك ما يرفع لهم به الدرجات، انك تفعل ما تشاء، و تحكم ما تريد. [6] .

[204] -8- نيز با همان سند گذشته نقل كرده است: دعاي امام حسن عسكري عليه السلام در قنوتش - كه مردم قم را نيز دستور داد اين دعا را بخوانند، آن گاه كه از موسي بن بغا و ظلم هاي او به حضرتش شكايت كردند - چنين بود: [7] .

خداوند را سپاس به خاطر شكر نعمت هايش و درخواست افزون تر و رهايي خواهي از آستانش[و روزي طلبي از درگاهش]و خالص گشتن براي او و به خاطر او، نه ديگري و پناه بر او از ناسپاسي اش يا الحاد در عظمت و كبرياي او.

او را سپاس، سپاس كسي كه مي داند هر نعمت كه دارد، از سوي پروردگار اوست و هر بدي و كيفري كه به او رسد، نتيجه ي دستاوردهاي زشت خود اوست، و درود خدا بر محمد، بنده و فرستاده اش و برگزيده ي او از بندگانش و وسيله ي مؤمنان براي رسيدن به رحمتش و درود بر دودمان پاك او كه عهده داران امر خدايند.

خداوندا، تو بندگان را به درخواست از احسان خود فراخوانده اي و فرمان دعا داده اي و اجابت بندگانت را تضمين كرده اي و هر كه را كه با اشتياق به درگاهت آمده و هر كه نياز به آستان تو آورده، محروم نكرده اي و هيچ خواهنده اي دست خالي از عطايت برنگشته و از بخششهايت ناكام نگشته است. كدام كوچنده اي است كه به درگاهت روي آورده و تو را نزديك نيافته است؟ يا كيست كه به آستان تو وارد شود و موانعي او را از درگاهت رد كند؟ بلكه كيست كه جوياي فضل تو باشد و فيض بخششت با او سرشار نسازد و كدام خواهان رحمت افزون توست كه بدون برخورداري از جام لبريز عطايت، تهيدست و محروم ماند؟

خداوندا، با اشتياق به درگاهت آمده ام و دست نيازم در خانه ي احسان تو را مي كوبد و قلبم با خشوع فروتني با تو نجوا مي كند. تو را بهترين واسطه ي خودم به درگاهت يافته ام، خواسته ام را پيش از آن كه به فكرم خطور كند يا بر دلم بگذرد، مي داني.

پس خداوندا، دعاي مرا به اجابت مقرون ساز و بر آوردن خواسته ام را به درخواستم وصل گردان.

خداوندا، بيراهه ي فتنه ها ما را فرا گرفته و پوشش جامه ي حيرت ما را در بر گرفته است و ذلت و خواري ما را درهم كوبيده و كساني بر ما حكومت يافته اند كه امين دين تو نيستند و سرچشمه هاي فضاحت و رسوايي كارهاي ما را ربوده و به دست گرفته اند، آنان كه حكم تو را تعطيل كرده اند و در تلف كردن بندگانت و تباه كردن سرزمين هايت كوشيده اند.

خداوندا، سهم و غنيمت ما پس از تقسيم، دست به دست مي گردد و امارت و حكومت ما پس از شورا، به صورت غلبه درآمده و مغلوب شده ايم، ما پس از برگزيدگي و امامت براي امت، ميراث گشته ايم، با سهم يتيمان و بيوه زنان، ابزار لهو و لعب مي خرند و اهل ذمه در ميان اهل ايمان قضاوت و داوري مي كنند و فاسق هر قبيله اي عهده دار كار آنان شده است؛ نه مدافعي است كه آنان را از هلاكت باز دارد و نه مراقبي است كه با نگاه رحمت در كارهايشان بنگرد و نه مهرورزي كه جگر سوخته از قحطي را سيراب كند. آنان بينواياني اند در خانه ي تباه شده و اسيران مسكنت و همدوشان رنج و ذلت اند.

خداوندا، كشت باطل را وقت درو فرا رسيده و به پايانش رسيده و ستونش استحكام يافته و طرد شده اش گرد آمده و زاده اش زود رشد كرده و شاخه اش بالا رفته و قرار و استقرار يافته است.

خداوندا، براي مقابله با باطل، قدرتي از حق فراهم آر كه درو كننده ي باطل باشد و قوامش را درهم كوبد و قدرتش را خرد كند و شوكتش را نابود سازد و آن را به ذلت و خواري نشاند، تا باطل با چهره ي زشت خود پنهان گردد و حق، با سيماي زيبا و آراسته ي خود آشكار شود.

خداوندا، براي ستم هيچ ستوني مگذار مگر آن كه آن را در هم شكني و نه هيچ سپري مگر آن كه از هم دري و نه يكپارچگي و وحدتي مگر آن كه آن را پراكنده سازي و نه گردان سنگيني مگر آن كه آن را سبك سازي و نه بناي افراشته اي مگر آن كه به حقارت افكني و نه پرچم افراشته اي، مگر آن كه سرنگونش سازي و نه جمعيتي مگر آن كه نابودش سازي.

خداوندا، خورشيد باطل را تيره گردان، نورش را بكاه، يادش را خاموش كن و با حق بر سر باطل بكوب و سپاه باطل را در هم شكن و دل پيروان باطل را به هراس افكن.

خداوندا، از باطل هيچ چيز باقي مگذار مگر آن كه نابودش كني و نه بنايي مگر آن كه با خاك يكسان سازي و نه حلق هايي مگر آن كه درهم شكني و نه سلاحي مگر آن كه كند كني و نه تيغ براني مگر آن كه از برش اندازي و نه سپاهي مگر آن كه ريشه كن سازي و نه پرچمداري مگر آن كه سرنگون كني.

خداوندا، ياوران باطل را به ما آن گونه نشان بده كه پس از الفت، پراكنده شان ببينيم و پس از وحدت، از هم گسسته و پس از غلبه بر امت، سرافكنده.

چهره ي روز عدالت را به ما بنمايان و آن را هميشگي بگردان، چنان فروزان و روشن كه ظلمت و تاريكي در آن نياميزد. ابر عدالت را بر ما بباران و بركتش را بر ما فرو ريز و حق را بر هر كه با آن بستيزد و دشمني كند، غالب و پيروز بگردان.

خداوندا، حق را پيروز گردان و آن را در تاريكي ستم و تيرگي حيرت فروزان بگردان.

خداوندا، در سايه ي حق دلهاي مرده را زنده كن و خواسته هاي پراكنده و انديشه هاي مختلف را يكپارچه بگردان و با آن، حدود تعطيل شده و احكام رها شده را بر پاي دار و شكم هاي گرسنه را سير گردان و بدن هاي تباه شده و رنجور را به آسايش برسان. همان گونه كه زبان ما را به ياد حق گويا كردي و بر دلمان الهام كردي كه تو را براي حق بخوانيم و ما را براي دعوت به سوي حق و سوق دادن غافلان از حق به سوي آن توفيق دادي و در دل هاي ما محبت و علاقه به حق را و خوش گماني ما را نسبت به خودت براي برپايي رسم و آيين حق نشاندي، پس خداوندا، در اين مورد ما را با بهترين يقين كه داريم، به حق نايل گردان، اي تحقق بخش گمان هاي نيك و آرزوهاي ديرپا!

خداوندا، با غلبه ي حق، گفته ي آنان را كه درباره ي كار تو تعيين تكليف مي كنند دروغ ساز [8] و گمان مأيوسان از رحمتت و نااميدان از حق را خلاف گردان.

خداوندا، ما را به سببي از اسباب حق و نشاني از نشانه هايش و پناهگاهي از پناهگاه هايش قرار بده، با آراستگي به حق چهره هاي ما را شاداب گردان و با ياري آن ما را گرامي دار و در ما خيري قرار بده كه ما را براي آن و به سبب آن غالب مي گرداني.

ما را به شماتت حسودان به نعمت ها و لحظه شماران حلول پشيماني و كيفر بر ما دچار مساز. پروردگارا، مي بيني كه ساحت ما و دل و جان ما منزه از آن است كه در دل، كينه ي آنان را بپروريم، يا تمناي آفت و نابودي شان را داشته باشيم و يا خواستار زوال عافيتشان باشيم، با آن كه آنان در كمين ما نشستند و فرصت شماري كردند و در پي حمله به ما هنگام غفلتمان بودند.

خداوندا، ما را نسبت به خودمان آشنايي دادي و به خصلت هايي از عيوب خودمان بصيرت دادي كه مي ترسيم آن صفات، ما را از رفتن در پي اجابتت باز دارد. تويي كه بر ناشايستگان نعمت مي بخشي و بي آن كه از تو بخواهند، احسان مي كني. پس به ما هم به حسب بزرگواري و سخاوت و فضل و احسانت عطا كن. همانا تو آنچه را بخواهي و اراده كني انجام مي دهي. ما مشتاق درگاه توييم و از همه ي گناهانمان توبه كنندگانيم.

خداوندا، آن كه دعوتگر به سوي توست، [9] آن برپادارنده ي قسط از بندگانت، نيازمند به رحمتت و محتاج ياري ات در اطاعتت، كه ابتدا نعمتش دادي و جامه هاي كرامت بر او پوشاندي و عشق به طاعتت را در دلش افكندي و گام او را در دل ها از محبت خودت استوار داشتي و توفيقش دادي تا آنچه را اهل زمانش از فرمان تو چشم پوشيدند، برپا دارد و او را پناه بندگان مظلومت و ياور بي ياوران و تجديد كننده ي احكام تعطيل شده ي قرآنت و استوار سازنده ي نشانه هاي كهنه شده ي آيينت و سنت هاي پيامبرت قرار دادي - كه درود و صلوات و رحمت و بركاتت بر او باد - خداوندا، او را در ايمني از خطر تجاوزگران قرار بده و دل هاي پراكنده ي دين خواهان را به بركت او نوراني گردان و او را به بهترين آنچه برپادارندگان عدل از پيروان پيامبران را رسانده اي، برسان.

خداوندا، هركه را كه سهمي در بازگشت به محبتت برايش قرار نداده اي و هر كه را به دشمني او برخيزد، به سبب او خوار گردان و با سنگ درهم كوبنده ات، هر كه را بر ضد دين تو عداوت افروزد با ذليل كردنش و از هم گسستن شيرازه ي كارش، در هم بكوب.

و خشم بگير به سود آن كس كه نه مدافع و خونخواهي دارد، نه خير رساني، اما در راه تو و به خاطر تو با نزديكان و دوران دشمني كرده و منت پذير تو بوده است، بي آنكه منتي بر تو نهد.

خداوندا، همان گونه كه او در راه تو، خود را هدف و آماج دورتران قرار داده و سخاوتمندانه خون قلبش را در راه دفاع از حريم مؤمنان نثار كرده و شر ستمگران مرتد و ترديد افكن را رد كرده است، تا آنجا كه گناهان آشكار را به خفا كشانده و تكليف بيانگري براي مردم و كتمان نكردن حق را كه خداوند از عالمان پيمان گرفته و آنان واگذاشته اند، آشكار ساخته است و فقط به اطاعت از تو دعوت كرده و اين كه از مخلوقات تو كه فرمان او بر فرمان تو برتر باشد برايت شريكي قرار ندهند، و در اين راه، جرعه نوش خشم جگرخراش شده كه عواطف را جريحه دار مي كند و اندوه هايي را متحمل شده و حوادث تلخي بر سر او ريخته و غصه هايي گلوگيرش شده كه نه از گلوها پايين مي رود و نه سينه را ياراي تحمل آن است، غصه ات نشأت گرفته از نگاه بر امري از فرمان تو، كه نمي تواند آن را تغيير دهد و به صورتي كه پسنديده ي تو باشد، برگرداند. پس خداوندا، او را با ياري خود پشتيبان باش و آنجا كه نتواند چرندگان [10] در قرق گاه تو را طرد كند، دستش را پرتوان ساز، و با حمايت خويش در نيرويش افزايش بده و ما را از همدمي او دچار وحشت مساز و او را در راه صلاحي كه در پيروان آيينش مي گسترد و عدل و دادي كه در امتش آشكار مي سازد، نااميد مگردان.

خداوندا، به خاطر قيام به فرمانت، جايگاه او را هنگام حساب[در قيامت]والا بگردان و پيامبرت را كه درود تو بر او و خاندانش باد - با ديدن او شاد كن، نيز هر كه را كه پيروي از دعوت او كرده، پاداش او را به سبب آن كه ديدي بر اجراي فرمان تو پرداخت، سرشار و افزون كن و نزديكي منزلت و مقامش را به تو، در حال حياتش به او بنمايان تو بر بيچارگي ما پس از او و خضوع ما در برابر كسي كه به سبب وي او را در هم مي كوبيديم ترحم كن، كه آفتاب جمالش را از ما نهان ساختي و دست كسي را بر ما گشودي و مسلط ساختي كه ما به روي او دست مي گشوديم تا از نافرماني بازش داريم. ترحم كن بر تفرقه ي ما پس از آن الفت و همبستگي در سايه ي حمايتش و بر حسرت و افسوس خوردن ما هنگام مرگ، بر اين كه توفيق ياري اش را از ما ستاندي و بر اين كه ما خواستار قيام به حق بوديم؛ حقي كه براي ما راهي براي بازگشت آن نبود.

خداوندا، او را در ايمني از هر چه نسبت به او بيم مي رود قرار بده، تيرهاي نقشه ها و نيرنگ هايي را كه بدكاران و بدخواهان به سوي او مي افكنند از او برگردان، نيز از آنان كه در كار او شريك اويند در اطاعت پروردگارش ياوران اويند، آنان كه ايشان را سلاح و دژ و پناهگاه و همدم او قرار داده اي؛ آنان كه از زن و فرزند و خانه و زادگاه دست كشيده اند و بستر نرم را كنار نهاده و كسب و كار خود را ترك كرده و به معيشت خود زيان زده اند و در انجمن هاي خودشان يافت نمي شوند، بي آنكه از شهرشان غايب باشند، آنان كه با كمك كاران دور، دوستي كردند و با نزديكان دشمن و مانع، دشمني كردند، پس از آن كه روزگاري به هم پشت كرده و از هم بريده بودند[به خاطر دينشان]به هم پيوستند و اسبابي را كه به كالاي دنياي نقد وابسته بود، گسستند.

پس خداوندا، آنان را پناه ايمني خود و در سايه ي حمايت خويش قرار بده و دشمني آنان را كه نسبت به ايشان قصد دشمني دارند از آنان برگردان و از كفايت و ياري خويش، به آنان به خاطر اين دعوتشان پاداش فراوان عطا كن و با پشتيباني و نصرت خويش، كمكشان كن و با فروغ حق آنان، باطل هر كه را كه بخواهد نور تو را خاموش كند، نابود بگردان.

خداوندا، به سبب آنان همه ي آفاق و مناطق را از عدالت و دادگري و رحمت و نيكي پر كن، و به حسب بزرگواري و بخشندگي ات و نعمتي كه به بندگان برپادارنده ي عدالت، ارزاني داشته اي و براي آنان پاداشي ذخيره كرده اي كه درجاتشان را بالا مي برد، بر اينان هم پاداش عطا كن، همانا تو آنچه را بخواهي مي كني و هر چه را اراده كني حكم مي نمايي.

[205] -9- قال المجلسي: زاد الكفعمي في القنوت الثاني للعسكري عليه السلام بعد قوله: و تحكم ما تريد زيادة، و قال الشيخ في المصباح الكبير عند ذكر أدعية قنوت الوتر: و يستحب أن يزاد الدعاء في الوتر و ذكر القنوت مع الزيادة و هي هذه:

و تحكم ما تريد و صلي الله علي خيرته من خلقه محمد و آله الأطهار، اللهم اني أجد هذه الندبة حيث امتحت دلالتها و درست أعلامها و عفت الا ذكرها و تلاوة الحجة بها، اللهم اني أجد بيني و بينك مشتبهات تقطعني دونك و مبطئات أقعدتني عن اجابتك، و قد علمت أن عبدك لا يرحل اليك الا بزاد، و أنك لا تحجب عن خلقك الا أن تحجبهم الأعمال دونك، و قد علمت أن زاد الراحل اليك عزم ارادة يختارك بها و يصير بها إلي ما يؤدي اليك.

اللهم وقد ناداك بعزم الارادة قلبي، و استبقني[استبقي]نعمتك بفهم حجتك لساني، و ما تيسر لي من ارادتك، اللهم فلا أختزلن عنك و أنا أؤمك، و لا أختلجن عنك و أنا أتحراك.

اللهم و أيدنا بما تستخرج به فاقة الدنيا من قلوبنا، و تنعشنا من مصارع هوانها، و تهدم به عنا ما شيد من بنيانها، و تسقينا بكأس السلوة عنها حتي تخلصنا لعبادتك، و تورثنا ميراث أوليائك الذين ضربت لهم المنازل إلي قصدك، و آنست وحشتهم حتي و صلوا اليك.

اللهم و ان كان هوي من هوي الدنيا أو فتنة من فتنتها علق بقلوبنا حتي قطعنا عنك أو حجبنا عن رضوانك أو قعد بنا عن اجابتك، اللهم فاقطع كل حبل من حبالها جذبنا عن طاعتك، و أعرض بقلوبنا عن أداء فرائضك، و اسقنا عن ذلك سلوة و صبرا يوردنا علي عفوك، و يقومنا علي مرضاتك، انك ولي ذلك.

اللهم و اجعلنا قائمين علي أنفسنا بأحكامك حتي تسقط عنا مؤن المعاصي و اقمع الأهواء أن تكون مساورة، و هب لنا وطي ء آثار محمد و آله صلواتك عليه و آله، و اللحوق بهم حتي نرفع للدين أعلامه، ابتغاء اليوم الذي عندك.

اللهم فمن علينا بوطي آثار سلفنا، و اجعلنا خير فرط لمن ائتم بنا، فانك علي كل شي ء قدير و ذلك عليك سهل يسير، و أنت أرحم الراحمين و صلي الله علي سيدنا محمد النبي و آله الأبرار و سلم تسليما. [11] .

[205] -9- مجلسي گويد: كفعمي در قنوت دوم امام عسكري عليه السلام پس از جمله ي «و تحكم ما تريد» افزوده اي دارد و شيخ در مصباح الكبير هنگام ذكر دعاهاي قنوت نماز وتر گفته است: و مستحب است در نماز وتر دعا زياد خوانده شود. و قنوت را با افزوده اي ذكر كرده كه اين است:

و درود خدا بر برگزيده اش از بندگانش، محمد و دودمان پاك او. خداوندا، اين ندبه و شكوا را چنين مي يابم كه دلالتش محو شده و نشانه هايش فرسوده گشته و جز يادش و تلاوت حجت به آن، چيزي نمانده است. خداوندا، ميان خودم و تو امور شبهه ناكي مي يابم كه راه مرا از تو بريده است و تأخير اندازنده هايي كه از اجابت تو فرو نهاده است. به يقين مي دانم كه بنده ي تو جز با ره توشه به درگاهت نمي آيد و اين كه تو از بندگانت پوشيده نيستي، مگر آن كه اعمال، آنان را از تو دور و پوشيده دارد. و مي دانم كه ره توشه ي سالك به آستان تو تصميم و خواستني است كه با آن تو را برگزيند و با آن به سوي كاري رود كه به تو مي رساند.

خداوندا، دلم با اراده اي استوار تو را مي خواند و زبانم با فهم حجت تو دوام نعمتت را مي طلبد و آنچه را كه از خواستن تو برايم فراهم است. خداوندا، هرگز مباد كه از تو دور مانم در حالي كه خواهان تو هستم و از درگاهت ربوده نشوم در حالي كه تو را مي جويم.

خداوندا، ما را تأييد كن به چيزي كه با آنان نياز دنيا را از دلهايمان بيرون كني و از پستي هاي دنيا ما را برآوري وبا آن هر چه را از دنيا و بنيانش استوار كرده ايم ويران كني و با جام بي رغبتي به دنيا سيرابمان سازي، تا آن كه ما را براي پرستش خودت خالص كني و ميراث اولياي خود را به ما عطا كني، آنان كه خانه اي برايشان زده اي كه تو را بجويند و تنهايي شان را همدم شده اي تا آن كه به تو رسيده اند.

خداوندا، اگر خواسته اي از خواسته هاي دنيا يا فتنه اي از فتنه هايش بر دل هاي ما آويخته و راه ما را از درگاهت بريده، يا ما را از رضاي تو باز داشته، يا ما را از اجابت دعوتت زمين گير كرده است، پس خدايا هر رشته اي از رشته هاي آن را كه ما را به خود جذب كرده و از طاعتت دور ساخته و دل هاي ما را از اداي واجباتت روي گردان ساخته است، قطع كن و به جاي آن، فراموشي دنيا و شكيبايي به ما بنوشان كه ما را به آستان بخشايشت وارد كند و بر كسب رضاي تو برپا دارد، كه تو سرپرست و عهده دار اين خواسته اي.

خداوندا، ما را چنان كن كه احكام تو را درباره ي خودمان برپا داريم، تا مؤونه هاي گناهان از دوش ما بيفتد و خواسته هاي دلمان را ريشه كن نما كه با ما در نيفتد و توفيقي به ما عطا كن كه پوياي راه محمد و خاندانش باشيم - كه درود تو بر او و خاندانش باد - و به آنان بپيونديم تا نشانه هاي دين را برافرازيم و در پي روزي باشيم كه نزد توست. خداوندا، بر ما منت بگذار تا گام جاي گام پيشينيان خود نهيم و ما را بهترين الگو و سرمشق قرار بده براي آنان كه از ما پيروي مي كنند، كه تو بر هر چيز توانايي و اين خواسته بر تو آسان و اندك است و تو مهربان ترين مهرباناني - درود و سلام خدا بر سرورمان محمد پيامبر و خاندان نيك او باد.


پاورقي

[1] أدرجت الكتاب الثوب: لففته و طويته، و منه الكتاب المدرج. مجمع البحرين 2: 22.

[2] العكاز وزان التفاح: رمح بين العصا، و الرمح فيها زج. المصدر 3: 228.

[3] مهج الدعوات: 62، بحارالأنوار 85: 228.

[4] في المصدر: الساعنة، و ما أثبتناه و هو الصحيح، عن البحار.

[5] في المصدر: افترقنا، و ما أثبتناه عن البحار، و لعله الصحيح.

[6] مهج الدعوات: 63، بحارالأنوار 85: 229.

[7] در يك نگاه كلي، قسمت اول دعا در نفرين بر ظالمان و طاغياني است كه حق را از خاندان رسالت گرفتند، در قسمت دوم دعا براي حق جويان و عدالت گستران است كه ظهور تام آن در حاكميت اهل بيت و دولت حقه حضرت مهدي عليه السلام متجلي است (مترجم).

[8] متأتي: با آنان كه در كار خدا قضاوت مي كنند و مي گويند: فلاني بهشتي است و فلاني دوزخي (نهايه).

[9] در اين بخش، دعا به دعوتگران و برپادارندگان قسط و حق و عدل است، كه مصداق كامل و تام آن حضرت مهدي عليه السلام است (مترجم).

[10] نسخه اي را كه «راتعين» داشت، مبنا قرار داديم (مترجم).

[11] بحارالأنوار 82: 256 ح 2 عن المصباح للكفعمي و لم نجده.