بازگشت

دعاؤه في القنوت


يا من غشي نوره الظلمات، يا من اضائت بقدسه الفجاج المتوعرات، يا من خشع [1] له اهل الأرض و السماوات، يا من بخع له بالطاعة كل متجبر عات، يا عالم الضمائر المستخفيات، وسعت كل شي ء رحمة و علما.

فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم، و عاجلهم بنصرك الذي وعدتهم انك لا تخلف الميعاد، و عجل اللهم اجتياح اهل الكيد، و اوبهم [2] الي شر دار في اعظم نكال و اقبح متاب.

اللهم انك حاضر اسرار خلقك، و عالم بضمائرهم، و مستغن لولا الندب باللجأ الي تنجز ما وعدته اللاجين عن كشف مكامنهم، و قد تعلم يا رب ما اسره و ابديه، و انشره و اطويه، و اظهره و اخفيه علي متصرفات اوقاتي و اصناف حركاتي في جميع حاجاتي.

و قد تري يا رب ما قد تراطم فيه اهل ولايتك، و استمر عليهم من اعداءك، غير ظنين في كرم و لا ضنين بنعم، و لكن الجهد يبعث علي الاستزادة و ما امرت به من الدعاء اذا اخلص لك اللجأ يقتضي احسانك شرط الزيادة، و هذه النواصي و الأعناق خاضعة لك بذل العبودية و الاعتراف بملكة الربوبية، داعية بقلوبها، و مشخصات [3] اليك في تعجيل الانالة و ما شئت كان و ما تشاء كائن.

انت المدعو المرجو، المأمول المسؤول، لا ينقصك نائل و ان اتسع، و لا يلحفك سائل و ان الح و ضرع، ملكك لا يلحقه [4] التنفيد، و عزك الباقي علي التأبيد، و ما في الأعصار من مشيتك بمقدار، و انت الله لا اله الا انت الرؤوف الجبار.

اللهم ايدنا بعونك و اكنفنا بصونك، و انلنا منال المعتصمين بحبلك، المستظلين بظلك.


پاورقي

[1] خنع (خ ل).

[2] اوهم (خ ل).

[3] محصنات (خ ل).

[4] يخلقه (خ ل).