بازگشت

قاتل آن بزرگوار و خلفاء زمان امامتشان و محل دفنشان


بدانكه اصح آن است كه قاتل آن بزرگوار معتمد عباسي ابن متوكل ابن هارون الرشيد بود چنانچه كفعمي در جدول مصباح نوشته و در شرح كافي ملاصالح طبرسي از شيخ صدوق نقل كرده قتله المعتمد لعنه الله بالسم.

طبرسي در اعلام الوري فرموده و كان في سني امامته بقية ملك المعتز بالله بن جعفر المتوكل اشهر ثم ملك المهتدي احد عشر شهرا و ثمانية و عشرين يوما ثم ملك احمد المعتمد علي الله ابن جعفر المتوكل عشرين سنة واحد عشر شهرا و بعد مضي خمس سنين من ملكه قبض الله وليه ابامحمد و دفن في داره بسر من رأي في البيت الذي دفن في ابوه و ذهب كثير من اصحابنا الي انه مضي مسموما و كذلك ابوه وجده و جميع الائمة (ع) خرجوا من الدنيا بالشهادة و اسناده في ذلك بما روي عن الصادق ما منا الا مقتول او شهيد والله اعلم بحقيقة ذلك.

المهتدي بالله عباسي ابن الواثق بالله ابن المعتصم بالله ابن هارون الرشيد آخرالامر به دست موسي بن بغا مقتول شد و او موصوف بود به زهد و ورع مثلش در خلفاي بني العباس مثل عمر بن عبدالعزيز بود در خلفاي بني اميه.

در بحار از محمد بن علي كه از خواص المهتدي بالله بود روايت كرده كه شبي المهتدي بالله به من گفت آيا روايت نوف را مي داني كه از حضرت علي بن ابيطالب (ع) نقل كرده.

گفتم بلي و آن آن است كه يك شب من با اميرالمؤمنين (ع) بيتوته كردم ديدم كه آن جناب بيرون رفت و نظر به سوي آسمان نمود و برگشت پس به من فرمود اي نوف آيا خوابيده اي عرض كردم نه بلكه امشب بر حالات شما نگران هستم فرمود طوبي للزاهدين في الدنيا و الراغبين في الاخره اولئك قوم اتخذوا ارض الله بساطا و ترابها فراشا و الكتاب شعارا و الدعاء دثارا الي آخره.

محمد بن علي گفت فوالله لقد كتب المهتدي الخبر بخطه و در دل شب مي شنيدم المهتدي بالله به همين كلمات با خدا مناجات مي كرد و گريه مي كرد به خلاف المعتمد بالله ابن المتوكل كه او بسيار قسي القلب و خبيث النفس بود و در تاريخ الخلفاء سيوطي نقل كرده معتمد در بصره يك روز سيصد هزار نفر را به قتل رسانيد.



[ صفحه 829]