بازگشت

دعاؤه في الاحتراز (1)


بسم الله الرحمن الرحيم، احتجبت بحجاب الله النور، الذي احتجب به عن العيون، و احطت علي نفسي و اهلي و ولدي و مالي، و ما اشتملت عليه عنايتي، ببسم الله الرحمن الرحيم، و احرزت نفسي و ذلك كله من كل ما اخاف و احذر، بالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشي ء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات و الأرض و لا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم.

و من اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها و نسي ما قدمت يداه، انا جعلنا علي قلوبهم اكنة ان يفقهوه و في اذانهم وقرا، و ان تدعهم الي الهدي فلن يهتدوا اذا ابدا، افرايت من اتخذ الهه هواه و اضله الله علي علم و ختم علي سمعه و قلبه و جعل علي بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون، اولئك الذين طبع الله علي قلوبهم و سمعهم و ابصارهم و اولئك هم الغافلون.

و اذا قرأت القران جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا، و جعلنا علي قلوبهم اكنة ان يفقهوه و في اذانهم وقرا، و اذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا علي ادبارهم نفورا، و صلي الله علي محمد و اله الطاهرين.



[ صفحه 475]