بازگشت

دعاؤه في يوم الثالث من شعبان (يوم ولادة الحسين)


روي انه خرج الي القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد عليه السلام ان مولانا الحسين عليه السلام ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه، و ادع فيه بهذا الدعاء:

اللهم اني اسالك بحق المولود في هذا اليوم، الموعود بشهادته قبل استهلاله و ولادته، بكته السماء و من فيها، و الارض و من عليها، و لما يطأ لابتيها [1] .

قتيل العبرة، و سيد الاسرة [2] ، الممدود بالنصرة يوم الكرة، المعوض من قتله ان الائمة من نسله، و الشفاء في تربته، و الفوز معه في اوبته و الاوصياء من عترته، بعد قائمهم و غيبته، حتي يدركوا الاوتار و يثأروا الثار [3] ، و يرضوا الجبار، و يكونوا خير انصار صلي الله عليهم مع اختلاف الليل و النهار.

اللهم فبحقهم اليك اتوسل، و أسأل سؤال مقترف معترف مسي ء الي نفسه مما فرط في يومه و أمسه، يسألك العصمة الي محل رمسه، اللهم فصل علي محمد و عترته، و احشرنا في زمرته، و بوئنا معه دار الكرامة و محل الاقامة.



[ صفحه 480]



اللهم و كما اكرمتنا بمعرفته فأكرمنا بزلفته، وارزقنا مرافقته و سابقته، و اجعلنا ممن يسلم لامره و يكثر الصلاة عليه عند ذكره و علي جميع أوصيائه و اهل اصفيائه، الممدودين منك بالعدد الاثني عشر، النجوم الزهر، و الحجج علي جميع البشر.

اللهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة، و انجح لنا فيه كل طلبة كما وهبت الحسين لمحمد جده، و عاذ فطرس بمهده، فنحن عائذون بقبره من بعده، نشهد تربته، و ننتظر اوبته، امين رب العالمين.


پاورقي

[1] اللابة: الحرة، و هي الارض ذات الحجارة السود، المراد قبل مشيه علي الارض.

[2] الاسرة: عشيرة الرجل و اهل بيته.

[3] يثأروا الثار: يطلبون الدم.