بازگشت

مولده


قال الشيخ المفيد: كان مولد أبي محمد (عليه السلام) بالمدينة [المنورة] في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين [1] و قيل: يوم العاشر من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين من الهجرة كان مولد أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام) [2] .

و قيل: مولده في سنة احدي و ثلاثين و مائتين للهجرة [3] .

و قال المسعودي...: و حملت امه به بالمدينة، و ولدته بها، فكانت ولادته و منشئوه مثل ولادة آبائه (صلي الله عليهم) و منشئهم، و ولد سنة احدي و ثلاثين و مائتين من الهجرة... الي اخره. [4] .

و قال الكليني: ولد (عليه السلام) في شهر [رمضان و في نسخة اخري في شهر] ربيع الآخر سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين [5] .

و قال الكفعمي: ولد (عليه السلام) يوم الاثنين رابع ربيع الثاني، سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين، و قيل: في عاشر ربيع الثاني. [6] .

و قال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي: مولده سنة احدي و ثلاثين و مائتين. [7] .



[ صفحه 8]



و ذكر غير هؤلاء من المؤرخين و المحدثين أقوالا مختلفة، و هذا الاختلاف ليس عجيبا في تاريخ مواليد الأئمة الطاهرين و وفياتهم بعد أن اختلف المسلمون في تاريخ مولد رسول الله (صلي الله عليه و آله) و وفاته.

والده

هو الامام العاشر من أئمة أهل البيت: الامام أبي الحسن علي بن محمد، الهادي النقي، و قد ذكرنا بعض ما يتعلق به في كتاب (الامام الهادي من المهد الي اللحد).

والدته

قال المفيد: و امه ام ولد يقال لها: حديثه [8] .

و قال ابن شهراشوب: امه ام ولد يقال لها: حديث [9] .

و قال الاربلي: و امه ام ولد يقال لها: سوسن [10] .

و قال - (في عيون المعجزات) -: اسم امه - علي مارواه أصحاب الحديث -: سليل (رضي الله عنها) و قيل: حديث. و الصحيح سليل و كانت من العارفات الصالحات.

و روي المسعودي: و روي عن العالم (عليه السلام) انه قال:

«لما ادخلت سليل: ام أبي محمد (عليه السلام) علي أبي الحسن [الهادي] (عليه السلام) قال: «سليل: مسلولة من الآفات و العاهات و الأرجاس و الأنجاس» ثم قال لها: «سيهب الله حجته علي خلقه، يملأ الأرض عدلا، كما ملئت جورا» [11] .

أقول: قد ذكرنا في كتاب (الامام المهدي من المهد الي الظهور) كلمة حول تعدد أسماء بعض امهات الأئمة (عليهم السلام) و الحكمة في ذلك [12] .



[ صفحه 9]




پاورقي

[1] الارشاد / 335.

[2] مصباح الطوسي و الكفعمي.

[3] كشف الغمة ج 2 / 402.

[4] مروج الذهب.

[5] الكافي ج 1 / 503.

[6] مصباح الكفعمي / 523.

[7] كشف الغمة ج 2 / 403.

[8] الارشاد / 335.

[9] مناقب ابن شهرآشوب ج 4 / 421.

[10] كشف الغمة ج 2 / 402.

[11] اثبات الوصية / 207.

[12] الامام المهدي من المهد الي الظهور / 118.