بازگشت

ابراهيم بن عبده. النيسابوري


عده الشيخ من أصحاب الامام الهادي و الامام العسكري (عليهماالسلام).

قد ذكرناه في كتاب (الامام الهادي عليه السلام) و وعدنا ان نذكر - في هذا الكتاب - بعض الرسائل الصادرة من الامام العسكري (عليه السلام) الي ابراهيم بن عبده، حتي يتبين لنا شي ء من مكانة الرجل، و جلالة قدره، و علو شأنه، فنقول:

روي الكشي عن بعض الثقاة أن أبامحمد (صلوات الله عليه) كتب الي ابراهيم بن عبده:

«و كتابي الذي ورد علي ابراهيم بن عبده بتوكيلي اياه، بقبض حقوقي من موالينا هناك، نعم، هو كتابي، بخطي اليه، أقمته (اعني ابراهيم بن عبده) لهم ببلدهم، حقا غير باطل، فليتقوا الله حق تقاته، و ليخرجوا من حقوقي، و ليدفعوها اليه، فقد جوزت له ما يعمل به فيها، وفقه الله، و من - عليه بالسلامة من التقصير - برحتمه».

و كتب الامام (عليه السلام) كتابا الي عبدالله بن حمدويه البيهقي:

«و بعد: فقد نصبت لكم ابراهيم بن عبده، ليدفع النواحي، و اهل ناحيتك - حقوقي الواجبة - عليكم - اليه، و جعلته ثقتي و أميني عند موالي هناك؛



[ صفحه 54]



فليتقوا الله، و ليراقبوا، و ليؤدوا الحقوق، فليس لهم عذر في ترك ذلك و لا تأخيره، و لا أشقاهم الله بعصيان أوليائه، و رحمهم الله - و اياك معهم - برحمتي لهم، ان الله واسع كريم» [1] .

و للامام العسكري (عليه السلام) رسالة الي اسحاق بن اسماعيل نذكرها في ترجمته و هناك كلمات بتوثيق ابراهيم بن عبده و الاشادة بفضله.


پاورقي

[1] رجال الكشي / 485.