بازگشت

احمد بن محمد بن مطهر


عده الشيخ من أصحاب الأمام الهادي (عليه السلام) و له روايات عن الامام العسكري (عليه السلام) نذكر بعضها:

في التهذيب، بسنده عن أحمد بن محمد بن مطهر قال: كتبت الي أبي محمد (عليه السلام):

«ان رجلا روي عن آبائك (عليهم السلام): ان رسول الله (صلي الله عليه و آله)



[ صفحه 75]



ما كان يزيد من الصلاة في شهر رمضان علي ما كان يصليه في سائر الأيام».

فوقع (عليه السلام): «كذب، فض الله فاه، صل في كل ليلة من شهر رمضان عشرين ركعة الي عشرين من الشهر، و صل ليلة احدي و عشرين مائة ركعة، و صل ليلة ثلاث و عشرين مائة ركعة، و صل في كل ليلة من العشر الأواخر ثلاثين ركعة [1] .

أقول: و في بعض النسخ بدل (صل): (صلي).

و في كتاب (من لا يحضره الفقيه) بسنده عن أبي علي: أحمد بن محمد ابن مطهر قال: كتبت الي أبي محمد (عليه السلام):

«اني دفعت الي ستة أنفس مائة دينار و خمسين دينارا، ليحجوا بها، فرجعوا، و لم يشخص بعضهم، و أتاني بعض فذكر أنه قد انفق بعض الدنانير، و بقيت بقية و انه يرد علي ما بقي، و اني قد رمت مطالبة من لم يأتني بما دفعت اليه».

فكتب (عليه السلام): «لا تعرض لمن لم يأتك، و لا تأخذ ممن أتاك شيئا مما يأتيك به، و الأجر قد وقع علي الله عزوجل [2] .

و في (الخرائج) بسنده عن أحمد بن مطهر قال:

كتب بعض أصحابنا - الي أبي محمد (عليه السلام) - من أهل الجبل يسأله عمن وقف علي أبي السحن [الرضا] عليه السلام [الواقفية]:

«أتولاهم، أم أتبرء منهم؟».

فكتب: «أتترحم علي عمك؟ لارحم الله عمك، و تبرء منه، أنا الي الله منهم بري ء؛

فلا تتولاهم، و لا تعد مرضاهم، و لا تشهد جنائزهم، و لا تصل علي أحد منهم مات أبدا.



[ صفحه 76]



سواء من جحد اماما من الله، أو زاد اماما ليست امامته من الله، و جحد و قال: ثالث ثلاثة؛

ان جاحد أمر آخرنا جاحد أمر أولنا، و الزايد فينا كالناقص الجاحد أمرنا».

و كان هذا السائل لم يعلم أن عمه كان منهم، فأعلمه ذلك [3] .


پاورقي

[1] التهذيب ج 3 / 68 حديث 221.

[2] من لا يحضره الفقيه ج 2 / 68 حديث 1266.

[3] الخرائج و الجرائح ج 1 / 452.