بازگشت

ادريس بن زياد


الكفر توثائي [1] يكني أباالفضل.

قال: كنت أقول فيهم قولا عظيما [من الغلو] فخرجت الي العسكر [سر من رأي] للقاء أبي محمد (عليه السلام) فقدمت و علي أثر السفر و وعثاؤه [التعب و المشقة] فألقيت نفسي علي دكان حمام [2] فذهب بي النوم فما انتبهت الا بمقرعة [3] أبي محمد قد قرعني بها حتي استيقظت، فعرفته، فقمت قائما اقبل قدميه و فخذه و هو راكب، و الغلمان من حوله، فكان أول ما تلقاني به أن قال:

«يا ادريس! بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون».

فقلت: حسبي يا مولاي، و انما جئت أسألك عن هذا.

فتركني و مضي [4] .

أقول: و روي في (الذكري) خبرا شبيها بهذا الخبر مع الامام الهادي (عليه السلام).


پاورقي

[1] كفر توثا: اسم قرية كبيرة من أعمال الجزيرة، و اسم قرية في فلسطين و قيل غير ذلك.

[2] دكان حمام: أي دكة بباب الحمام.

[3] المقرعة: السوط، و كل ما ضربت به.

[4] مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 / 428.