بازگشت

بهلول


لعله والد تميم، فهو يروي عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهران عن الامام الصادق (عليه السلام) كما في (الفقيه) ج 2 حديث 668.

و يمكن أن يكون معاصرا للامام العسكري (عليه السلام) كما ذكره ابن حجر في (الصواعق المحرقة).

احقاق الحق - الصواعق المحرقة (ص 124 ط البابي بحلب) قال:

و وقع لبهلول معه (أي الحسن بن علي عليهماالسلام) أنه رأي و هو صبي يبكي و الصبيان يلعبون، فظن أنه يتحسر علي ما في أيديهم، فقال: أشتري لك ما تلعب به، فقال: يا قليل العقل ماللعب خلقنا، فقال له: فلماذا خلقنا؟ قال: للعلم و العبادة. فقال له: من أين لك ذلك، قال: من قول الله (عزوجل): (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون) [1] ، ثم سأله أن يعظه، فوعظه



[ صفحه 93]



بأبيات ثم خر الحسن مغشيا عليه، فلما أفاق قال له: ما نزل بك و أنت صغير لاذنب لك؟ فقال: اليك عني يا بهلول اني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار، فلا تتقد الا بالصغار و اني أخشي أن اكون من صغار حطب نار جهنم [2] .


پاورقي

[1] سورة المؤمنون 23: 115.

[2] احقاق الحق ج 12 / 473.