بازگشت

الحسن بن ظريف


ابن ناصح، كوفي، يكني أبامحمد، ثقة.

له مكاتبات مع الامام العسكري (عليه السلام) كما في (الكافي) بسنده



[ صفحه 102]



عن الحسن بن ظريف قال: اختلج في صدري مسألتان، أردت الكتاب فيهما الي أبي محمد (عليه السلام) فكتبت أسأله عن القائم (عليه السلام) اذا قام بما يقضي؟ و أين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس؟

و أردت أن أسأله عن شي ء لحمي الربع [1] فاغفلت خبر الحمي، فجاء الجواب:

سألت عن القائم: فاذا قام قضي بين الناس بعلمه، كقضاء داود (عليه السلام) لا يسأل البينة؛

و كنت أردت أن تسأل لحمي الربع، فانسيت، فاكتب في ورقة و علقه (علقها ظ) علي المحموم فانه يبرأ باذن الله ان شاء الله: «يا نار كوني بردا و سلاما علي ابراهيم».

فعلقنا عليه ما ذكر أبومحمد (عليه السلام) فأفاق [2] .

و في (كشف الغمة) عن الحسن بن ظريف قال: كتبت الي أبي محمد (عليه السلام) أسأله ما معني قول رسول الله (صلي الله عليه و آله) لأميرالمؤمنين (عليه السلام): «من كنت مولاه فهذا مولاه»؟

قال: أراد بذلك أن يجعله علما يعرف به حزب الله عند الفرقة [3] .

و في (كشف الغمة) عن الحسن بن ظريف، قال:

و كتبت الي أبي محمد - و قد تركت التمتع منذ ثلاثين سنة، و قد نشطت لذلك و كان في الحي امرأة وصفت لي بالجمال، فمال قلبي اليها، و كانت عاهرا لا تمنع يد لامس فكرهتها، ثم قلت: قد قال: «تمتع بالفاجرة، فانك تخرجها من حرام الي حلال».

فكتبت الي أبي محمد اشاوره في المتعة، و قلت: أيجوز بعد هذه السنين



[ صفحه 103]



أن أتمتع؟

فكتب: «انما تحيي سنة، و تميت بدعة، فلا بأس، و اياك و جارتك المعروفة بالعهر (أي الفجور) و ان حدثتك نفسك أن آبائي قالوا: «تمتع بالفاجرة فانك تخرجها من حرام الي حلال» فهذه امرأة معروفة بالهتك، و هي جارة، و أخاف عليك استفاضة الخبر فيها».

فتركتها، و لم أتمتع بها، و تمتع بها شاذان بن سعد: رجل من اخواننا و جيراننا، فاشتهر بها، حتي علا أمره، و صار الي السلطان، و اغرم بسببها مالا نفيسا، و أعاذني الله من ذلك ببركة سيدي. [4] .


پاورقي

[1] حمي الربع: أن تأخذ يوما و تدع يومين، و تجيئي في اليوم الرابع. (مجمع البحرين).

[2] الكافي ج 1 / 509.

[3] كشف الغمة ج 2 / 423.

[4] كشف الغمة ج 2 / 423.