بازگشت

الحسن بن النضر


أبوعون، الأبرش، عده الشيخ من أصحاب الامام العسكري (عليه السلام).



[ صفحه 105]



و هو لا يليق أن يعد من أصحاب الامام العسكري (عليه السلام) مع خبث سريرته، و سوء عقيدته، فقد روي الكشي بسنده عن محمد بن الحسن بن شمون (ميمون) و غيره قال:

خرج أبومحمد (عليه السلام) في جنازة أبي الحسن [الهادي] عليه السلام و قميصه مشقوق، فكتب اليه أبوعون الأبرش، قرابة نجاح بن سلمة:

«من رأيت أو بلغك من الأئمة شق ثوبه في مثل هذا؟».

فكتب اليه أبومحمد (عليه السلام):

«يا أحمق! و ما يدريك ما هذا؟ قد شق موسي [بن عمران] علي هارون أخيه».

و روي أيضا عن ابراهيم بن الخضيب الأنباري قال:

كتب أبوعون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة الي أبي محمد (عليه السلام): «ان الناس قد استوحشوا من شقك ثوبك علي أبي الحسن [الهادي] عليه السلام».

فقال [الامام]: يا أحمق! ما أنت و ذاك؟ قد شق موسي علي هارون، ان من الناس من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا، و يموت مؤمنا، و منهم من يولد كافرا و يحيي كافرا، و يموت كافرا، و منهم من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا و يموت كافرا، و انك لا تموت حتي تكفر و يتغير عقلك».

فما مات حتي حجبه ولده عن الناس، و حبسوه في منزله من ذهاب العقل و كثرة التخلط، و يرد علي أهل الامامة، و نكث عما كان عليه [1] .


پاورقي

[1] الكشي ج 2 / 842.