بازگشت

سهل بن زياد، الآدمي، الرازي


يكني أباسعيد، عده الشيخ من أصحاب الامام الجواد و الامام الهادي و الامام العسكري (عليهماالسلام) و قد اختلفت كلمات الرجاليين في توثيقه و تضعيفه، و الله العالم.

في (الكافي) عن سهل، قال: كتبت الي أبي محمد (عليه السلام) سنة خمس و خمسين و مأتين: «قد اختلف - يا سيدي - أصحابنا في التوحيد، منهم



[ صفحه 151]



من يقول: هو جسم. و منهم من يقول: هو صورة؛

فان رأيت - يا سيدي - أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه، و لا أجوزه فعلت متطولا علي عبدك».

فوقع - بخطه - (عليه السلام): «سألت عن التوحيد، و هذا عنكم معزول، الله واحد، أحد، لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد، خالق، و ليس بمخلوق، يخلق - تبارك و تعالي - ما يشاء من الأجسام، و غير ذلك و ليس بجسم، و يصور ما يشاء و ليس بصورة، جل ثناؤه، و تقدست أسماؤه أن يكون له شبه، هو، لا غيره، ليس كمثله شي ء، و هو السميع البصير [1] .

و في (الكافي) أيضا بسنده عن سهل بن زياد قال: كتبت الي أبي محمد (عليه السلام):

«رجل كان له ابنان، فمات أحدهما، و له ولد ذكور و اناث، فأوصي لهم جدهم بسهم أبيهم، فهذا السهم: الذكر و الأنثي فيه سواء؟ أم للذكر مثل حظ الانثيين؟».

فوقع (عليه السلام): «ينفذون وصية جدهم كما أمر، ان شاء الله».

قال: و كتبت اليه: «رجل له ولد ذكور و اناث، فأقر لهم بضيعة، أنها لولده، و لم يذكر انها بينهم علي سهام الله (عزوجل) و فرائضه، الذكر و الانثي فيه سواء؟».

فوقع (عليه السلام): «ينفذون وصية أبيهم علي ما سمي، فان لم يكن سمي شيئا ردوها الي كتاب الله (عزوجل)، و سنة نبيه (صلي الله عليه و آله و سلم) ان شاءالله». [2] .


پاورقي

[1] الكافي ج 1 / 103.

[2] الكافي ج 7 / 45.