بازگشت

صاعد بن مخلد


روي السيد ابن طاووس في كتابه (فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم) انه وجد بخط الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) ما هذا لفظه:

حدثنا أبوالحسين محمد بن أبي محمد هارون بن موسي التلعكبري في يوم الجمعة السابع عشر من المحرم سنة عشر و اربعمائة بالمشهد المعروف في



[ صفحه 154]



الكرخ بالعتيقة صلوات الله علي صاحبه قال: انفذني و الذي رحمه الله مع بعض أصحابه الي صاعد النصراني لأسمع منه ما روي عن أبيه من حديث مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري (صلوات الله عليه) فوصلنا اليه، فرأيت رجلا معظما فأعلمته قصدي فأدناني و قال: حدثني أبي انه خرج هو و اخوته و جماعة من أهله من البصرة الي سر من رأي لأجل ظلامة من العامل فأنا بسر من رأي في بعض الأيام اذا بمولانا أبي محمد علي بغلة و علي رأسه شاشه و علي كتفه طيلسان، فقلت في نفسي: هذا الرجل الذي يدعي بعض المسلمين أنه يعلم الغيب؟ فان كان الأمر علي هذا فليحول طيلسانه الأيمن الي الأيسر و الأيسر الي الأيمن. ففعل ذلك و هو يسير، فوصل الي و قال: «يا ثابت لم لا تشتغل بأكل حيتانك عما لا أنت منه و لا اليه؟» قال: «و كنا نأكل السمك» هذا لفظ كما رأيناه و رويناه و أسلم صاعد و كان وزيرا للمعتمد [1] .


پاورقي

[1] فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم / ص 236.