عروة بن يحيي، النخاس، الدهقان
خبيث و أي خبيث، منحرف أيما انحراف، ملعون، رجس، كان يكذب علي الامام العسكري (عليه السلام) و كان الامام العسكري يلعنه، و يأمر شيعته بلعنه و دعا عليه بقطع الأموال (أي بسبب أخذه أموال الامام).
في (الكشي): قال علي بن سليمان بن رشيد العطار البغدادي: كان يلعنه أبومحمد (عليه السلام) و ذكر انه كانت لأبي محمد (عليه السلام) خزانة، و كان يليها أبوعلي بن راشد (رضي الله عنه) فسلمت [الخزانة] الي عروة [اللعين] فأخذ منها لنفسه ثم أحرق باقي ما فيها يغايظ بذلك أبامحمد (عليه السلام).
فلعنه [الامام]، و برأ منه، و دعا عليه، فما أمهله يومه ذلك و ليلته حتي قبضه الله الي النار.
فقال [الامام] (عليه السلام): جلست لربي في ليلتي هذه كذا و كذا جلسة، فما انفجر عمود الصبح، و لا انطفا تلك النار حتي قتل الله عروة، لعنه الله [1] .
أقول: انني أظن انه لما سرق الأموال و الهدايا من خزانة الامام العسكري (عليه السلام) أراد اللعين تغطية جريمته، و ستر سرقته، فأحرق الخزانة حتي
[ صفحه 172]
يحترق كل ما فيها، فلا يعلم شي ء من محتوياتها، فلا يعرف أحد أن اللعين سرق شيئا منها.
پاورقي
[1] رجال الكشي / 480.