بازگشت

علي بن زيد


ابن علي بن الحسين بن زيد بن علي [زين العابدين] بن الحسين [السبط] (عليهماالسلام).

هو علي الأحول، و ابوه: زيد هو الملقب بالشبيه، النسابة، كان فاضلا، صنف كتاب (المقاتل) و (المبسوط) في علم النسب...



[ صفحه 180]



و علي أبوه كان من ولد الحسين الملقب بذي الدمعة ابن زيد الشهيد ابن زين العابدين (عليه السلام) [1] .

عده الشيخ من أصحاب الامام العسكري (عليه السلام).

و في (الكافي) بسنده عن علي بن زيد بن علي بن الحسين قال: كان لي فرس، و كنت به معجبا، اكثر ذكره في المحال، فدخلت علي أبي محمد (العسكري) يوما فقال لي: ما فعل فرسك؟ فقلت: هو عندي، و هو ذا علي بابك، و عنه نزلت.

فقال لي: استبدل به قبل السماء، ان قدرت علي مشتري، و لا تؤخر ذلك.

و دخل علينا داخل، و انقطع الكلام، فقمت متفكرا، و مضيت الي منزلي فاخبرت أخي الخبر، فقال: ما أدري ما أقول في هذا؟

و شحت به، و نفست علي الناس ببيعه، و أمسينا، فأتانا السائس، و قد صلينا العتمة، فقال: يا مولاي نفق (أي مات) فرسك!

فاغتممت، و علمت أنه (أي الامام) عني هذا بذلك القول (أي امرني ببيع الفرس لهذا السبب).

قال: ثم دخلت علي أبي محمد بعد أيام، و أنا أقول - في نفسي -: ليته أخلف علي دابة. اذ كنت اغتممت بقوله.

فلما جلست قال: نعم، نخلف دابة عليك. يا غلام أعطه برذوني: الكميت. هذا خير من فرسك، و اوطأ، و أطول عمرا [2] .

في (البحار) عن (الخرائج) عن علي بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي. قال:

صحبت أبامحمد من دار العامة الي منزله، فلما صار الي الدار و أردت الانصراف قال: أمهل. فدخل ثم أذن لي، فدخلت فاعطاني مائتي دينار و قال: «اصرفها في ثمن جارية، فان جاريتك فلانة قد ماتت».



[ صفحه 181]



و كنت خرجت من المنزل و عهدي بها [الجارية] أنشط ما كانت، فمضيت فاذا الغلام قال: ماتت جاريتك - فلانة - الساعة.

قلت: ما حالها؟ قيل: شرقت [3] فماتت [4] .


پاورقي

[1] مرآة العقول ج 6 / 159.

[2] الكافي ج 1 / 510.

[3] شرقت: أي شربت ماء فشرقت أي غصت.

[4] البحار ج 50 / 246.