علي بن عاصم
الكوفي، كان علي بن عاصم شيخ الشيعة في وقته، و مات في حبس
[ صفحه 182]
المعتضد، و كان حمل من الكوفة مع جماعة من أصحابه، فحبس من بينهم بالمطامير، فمات علي سبيل ماء و اطلق الباقون.
أقول: روي عن الامام الجواد (عليه السلام) و عاش الي زمان الغيبة، كما ذكره الصدوق في (اكمال الدين) باب 49.
و في البحار: حديث عن بعض مؤلفات أصحابنا: عن علي بن عاصم الكوفي الأعمي قال: دخلت علي سيدي: الحسن العسكري، فسلمت عليه فرد علي السلام و قال: مرحبا بك يابن عاصم، اجلس، هنيئا لك... الي آخره [1] .
پاورقي
[1] البحار ج 5 / 316.