بازگشت

عمر بن أبي مسلم


عده الشيخ من أصحاب الامام العسكري (عليه السلام) مرتين.

قد ذكرنا حديثه في ترجمة سيف بن الليث، في حرف السين من هذا الكتاب.

و في (كشف الغمة):

قال عمر بن أبي مسلم: كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا، و يبلغني عنه ما أكره، و كان ملاصقا لداري، فكتبت الي أبي محمد أسأله الدعاء بالفرج منه، فرجع الجواب:

«أبشر بالفرج سريعا، و أنت مالك داره».

فمات بعد شهر، و اشتريت داره، فوصلتها بداري، ببركته [الامام] [1] .

و في (الخرائج): «ابشر بالفرج سريعا، و يقدم عليك مال من ناحية فارس» و كان لي بفارس ابن عم تاجر، لم يكن له وارث غيري، فجاءني ماله بعد ما مات بأيام يسيرة.

و وقع [الامام] في الكتاب: «استغفر الله و تب مما تكلمت به» و ذلك أني كنت يوما مع جماعة من النصاب [النواصب] فذكروا أباطالب، حتي ذكروا مولاي [الامام] فخضت معهم لتضعيفهم أمره؛

فتركت الجلوس مع القوم، و علمت أنه اراد [من الاستغفار و التوبة] ذلك [2] .



[ صفحه 187]




پاورقي

[1] كشف الغمة ج 2 / 422.

[2] الخرائج و الجرائح ج 1 / 447 باب 12 حديث 33.