بازگشت

كافور الخادم


في (المناقب) عن كافور الخادم: كان يونس النقاش يغشي [يقصد] سيدنا الامام و يخدمه، فجاءه يوما يرعد [يرتجف] فقال: يا سيدي! اوصيك بأهلي خيرا!!

قال [الامام]: و ما الخبر؟ قال: عزمت علي الرحيل [الموت] قال [الامام]: و لم يا يونس؟ و هو يتبسم!

قال [يونس]: وجه الي ابن بغا بفص ليس له قيمة، أقبلت انقشه، فكسرته باثنين، و موعده غدا، و هو ابن بغا! اما الف سوط، أو القتل!!

قال [الامام]: امض الي منزلك الي غد، فرح فما يكون الا خيرا! فلما كان من الغد و افاه بكرة يرعد فقال: قد جاء الرسول يلتمس الفص! فقال [الامام]: امض اليه، فلن تري الا خيرا.

قال: و ما أقول له يا سيدي؟

قال: فتبسم [الامام] و قال: امض اليه و اسمع ما يخبرك به، فلا يكون الا خيرا.

قال: فمضي و عاد يضحك و قال: قال لي - يا سيدي -: «الجواري اختصمن [في الفص] فيمكنك أن تجعله اثنين حتي نغنيك؟



[ صفحه 194]



فقال الامام (عليه السلام): «اللهم لك الحمد، اذ جعلتنا ممن يحمدك حقا».

فأي شي ء قلت له؟ قال: قلت له: أمهلني حتي أتأمل أمره؟

قال [الامام]: أصبت!! [1] .


پاورقي

[1] مناقب ابن شهرآشوب ج 4 / 427.