بازگشت

محمد بن اسماعيل بن موسي بن جعفر


يكني أباعلي، و قد تشرف بلقاء الامام المهدي (عليه السلام) كما في (غيبة الطوسي) / 162.

و يقال في نسبه: محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن موسي بن جعفر (عليه السلام) و قد يعبر عنه ب (محمد بن اسماعيل العلوي).

روي عن الامام العسكري كما في (الكافي) بسنده عن محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن موسي بن جعفر قال: كتب أبومحمد (عليه السلام) الي أبي القاسم اسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز بنحو عشرين يوما: «الزم بيتك. حتي يحدث الحادث».



[ صفحه 198]



فلما قتل بريحة [1] كتب (محمد بن اسماعيل) اليه (أي الي العسكري): «قد حدث الحادث فما تأمرني؟» فكتب (أي الامام): «ليس هذا الحادث، هو الحادث الآخر» فكان من أمر المعتز ما كان.

و عنه قال: كتب (أي الامام) الي رجل آخر: «يقتل ابن محمد بن داود عبدالله» - قبل قتله بعشرة أيام - فلما كان اليوم العاشر قتل [2] .

و في (الكافي) أيضا بسنده عن محمد بن اسماعيل العلوي قال: حبس أبومحمد (أي العسكري) عند علي بن نارمش، و هو أنصب الناس، و أشدهم علي آل أبي طالب و قيل له: افعل به و افعل (أي امروه بايذاء الامام) فما أقام (الامام) عنده الا يوما حتي وضع (علي بن نارمش) خديه له، و كان لا يرفع بصره اليه، اجلالا و اعظاما، فخرج (الامام) من عنده و هو [علي بن نارمش] أحسن الناس بصيرة، و أحسنهم فيه قولا [3] .


پاورقي

[1] بريحة هو عبدالله بن محمد بن داود بن عيسي الذي كان واليا علي المدينة في زمن الامام الهادي (عليه السلام).

[2] الكافي ج 1 / 506.

[3] الكافي ج 1 / 508.