الكلمات القصار
«ان للسخاء مقدارا، فان زاد عليه فهو سرف؛
و للحزم مقدارا، فان زاد عليه فهو جبن.
و للاقتصاد مقدارا، فان زاد عليه فهو تهور؛
كفاك أدبا: تجنبك ما تكره من غيرك؛
احذر كل ذكي (ذكر خ ل) ساكن الطرف؛
ولو عقل أهل الدنيا خربت؛
خير اخوانك من نسي ذنبك اليه (من نسب ذنبك اليك خ ل).
أضعف الأعداء كيدا: من أظهر عداوته؛
حسن الصورة: جمال ظاهر، و حسن العقل: جمال باطن.
من آنس بالله استوحش من الناس.
من لم يتق وجوه الناس لم يتق الله.
جعلت (حطت خ ل) الخبائث في بيت، و جعل مفتاحه الكذب.
اذا نشطت القلوب فأودعوها، و اذا نفرت فودعوها؛
أللحاق بمن ترجو: خير من المقام مع من لا تأمن شره؛
من أكثر المنام رأي الأحلام.
الجهل خصم، و الحلم حكم.
[ صفحه 283]
و لم يعرف راحة القلب من لم يجرعه الحلم غصص الغيظ؛
اذا كان المقضي كائنا فالضراعة لماذا؟
نائل الكريم يحببك اليه، و نائل اللئيم يضعك لديه (يحببك اليه، و يقربك منه، و نائل اللئيم يباعدك منه، و يبغضك اليه خ ل) [1] .
من كان الورع سجيته، و الافضال حليته: انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، و تحصن (تخصص خ ل) بالذكر الجميل من وصول نقص اليه» [2] .
«من مدح غير المستحق فقد قام مقام المتهم؛
لا يعرف النعمة الا الشاكر، و لا يشكر النعمة الا العارف؛
ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك، فان لكل يوم رزقا جديدا.
و اعلم أن الالحاح في المطالب يسلب البهاء، و يورث التعب و العناء، فاصبر حتي يفتح الله لك بابا يسهل الدخول فيه، فما أقرب الصنيع من الملهوف، و الأمن من الهارب المخوف، فربما كانت الغير نوعا من أدب الله، و الحظوظ مراتب، فلا تعجل علي ثمرة لم تدرك و انما تنالها في أوانها؛
و اعلم أن المدبر لك: أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه، فثق بخيرته في جميع امورك، يصلح حالك؛
و لا تعجل بحوائجك قبل وقتها فيضيق قلبك و صدرك، و يغشاك القنوط» [3] .
«لا تمار فيذهب بهاؤك، و لا تمازح فيجترأ عليك؛
من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله و ملائكته يصلون عليه حتي يقوم؛
[ صفحه 284]
حب الأبرار للأبرار: ثواب للأبرار.
و حب الفجار للأبرار: فضيلة للأبرار.
و بغض الفجار للأبرار: زين للأبرار.
و بغض الأبرار للفجار: خزي علي الفجار؛
من الجهل: الضحك من غير عجب!
من الفواقر [4] التي تقصم الظهر: جار ان رأي حسنة أخفاها، و ان رأي سيئة أفشاها.
من التواضع: السلام علي كل من تمر به، و الجلوس دون شرف المجلس؛
ليست العبادة: كثرة الصيام و الصلاة، و انما العبادة: كثرة التفكر في أمر الله.
بئس العبد: عبد يكون ذا وجهين، و ذا لسانين، يطري أخاه شاهدا، و يأكله غائبا، ان اعطي حسده، و ان ابتلي خانه؛
الغضب مفتاح كل شر؛
أقل الناس راحة: الحقود؛
أورع الناس: من وقف عند الشبهة؛
أعبد الناس: من أقام علي الفرائض؛
أزهد الناس: من ترك الحرام.
أشد الناس اجتهادا: من ترك الذنوب.
انكم في آجال منقوصة، و أيام معدودة، و الموت يأتي بغتة؛
من يزرع خيرا، يحصد غبطة.
و من يزرع شرا: يحصد ندامة.
لكل زارع: ما زرع.
بسم الله الرحمن الرحيم: أقرب الي اسم الله الأعظم من سواد العين الي بياضها.
[ صفحه 285]
لا يسبق بطيي ء بحظه؛
و لا يدرك حريص ما لم يقدر له؛
من اعطي خيرا: فالله أعطاه؛
و من وقي شرا: فالله وقاه؛
المؤمن: بركة علي المؤمن، و حجة علي الكافر؛
قلب الأحمق: في فمه، و فم الحكيم في قلبه؛
لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض؛
من تعدي في طهوره: كان كناقضه؛
ما ترك الحق عزيز الا ذل؛ و لا أخذ به ذليل الا عز؛
صديق الجاهل: تعب؛
خصلتان ليس فوقهما شي ء: الايمان بالله، و نفع الاخوان؛
جرأة الولد علي والده في صغره: تدعوه الي العقوق في كبره؛
ليس من الأدب: اظهار الفرح عند المحزون؛
خير من الحياة: ما اذا فقدته بغضت الحياة، و شر من الموت: ما اذا انزل بك أحببت الموت؛
رياضة الجاهل، و رد المعتاد عن عادته: كالمعجز؛
التواضع: نعمة لا يحسد عليها؛
لا تكرم الرجل بما يشق عليه؛
من وعظ أخاه سرا: فقد زانه، و من وعظه علانية: فقد شانه ما من بلية الا ولله فيها نعمة تحيط بها.
ما أقبح بالمؤمن: أن تكون له رغبة تذله [5] .
[ صفحه 286]
پاورقي
[1] اعيان الشيعة و اعلام الدين / 314.
[2] الدرة الباهرة، و في اعلام الدين: من كان الورع سجيته، و الكرم طبيعته، و الحلم خلته، كثر صديقه و الثناء عليه و انتصر من اعدائه بحسن الثناء عليه».
[3] اعلام الدين / 313.
[4] الفواقر: الدواهي.
[5] تحف العقول / 360 - 364.