بازگشت

الوليد العظيم


و أشرقت الدنيا بمولود سليل خاتم النبوة، و بقية الامامة الزكي أبي محمد، و قد ازدهرت يثرب و سامراء بهذا المولود العظيم الذي كان امتدادا لحياة آبائه الذين أضاءوا الحياة الفكرية في دنيا الاسلام.

و قد عمت البهجة و الأفراح الاسرة النبوية، فقد علموا أنه الامام و الحجة بعد أبيه، حسب ما أخبرهم بذلك الامام علي الهادي عليه السلام.



[ صفحه 20]