بازگشت

مواكب التشييع


و ماجت سر من رأي من هول الفاجعة الكبري، و هرع الناس بجميع طبقاتهم لتشييع جثمان الامام الذي يعتبر بقية النبوة و الامامة، و عطلت الأسواق و المحلات التجارية و الدوائر الرسمية، و تقدم أمام النعش الوزراء و العلماء و القضاة و كبار رجال الدولة، و سائر أفراد الاسرة العباسية، و هم يعددون فضائل الامام و مزاياه، و يذكرون ما حل بالامة الاسلامية من الخسارة العظمي التي لم تعوض بفقده. يقول المؤرخون: ان سامراء في جميع مراحل تاريخها لم تشهد مثل ذلك التشييع الذي جري للامام عليه السلام.