بازگشت

صلاته


و كان الامام الحسن عليه السلام يتجه في صلاته بقلبه و مشاعره نحو الله خالق الكون و واهب الحياة، فلم يشعر و لم يحفل بأي شأن من شؤون الدنيا مادام يصلي. فالصلاة معراج المؤمن، و قد تعلقت روحه بالله، و اتصل به اتصال المنيبين و العارفين.



[ صفحه 36]