بازگشت

دعاؤه في اليوم الثالث من شعبان


و هو اليوم الذي ولد فيه سيدالشهداء عليه السلام:

اللهم اني أسألك بحق هذا المولود - في هذا اليوم - الموعود بشهادته قبل استهلاله و ولادته، بكته السماء و من فيها، و الأرض و من عليها، و لما يطأ لابتيها، قتيل العبرة، و سيد الاسرة [1] ، الممدود بالنصرة يوم الكرة، المعوض من قتله.

أن الأئمة من نسله، و الشفاء في تربته، و الفوز معه في أوبته، و الأوصياء من عترته بعد قائمهم و غيبته، حتي يدركوا الأوتار، و يثأروا



[ صفحه 54]



الثار، و يرضوا الجبار، و يكونوا خير أنصار، صلي الله عليهم مع اختلاف الليل و النهار.

اللهم فبحقهم اليك أتوسل، و أسأل سؤال معترف مقترف مسي ء الي نفسه، مما فرط في يومه و أمسه، يسألك العصمة الي محل رمسه.

اللهم و صل علي محمد و عترته، و احشرنا في زمرته، و بوئنا معه دار الكرامة، و محل الاقامة.

اللهم و كما أكرمتنا بمعرفته، فأكرمنا بزلفته، و ارزقنا مرافقته و سابقته، و اجعلنا ممن يسلم لأمره، و يكثر الصلاة عليه عند ذكره و علي جميع أوصيائه و أهل أصفيائه المعدودين منك بالعدد الاثني عشر، النجوم الزهر، و الحجج علي جميع البشر.

اللهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة، و أنجح لنا فيه كل طلبة، كما وهبت الحسين لمحمد جده، و عاذ فطرس بمهده. فنحن عائذون بقبره من بعده، نشهد تربته، و ننتظر أوبته، آمين رب العالمين [2] .


پاورقي

[1] عشيرة الرجل و أهل بيته.

[2] اقبال الأعمال: 3: 303.