بازگشت

دعاؤه في الاحتجاب و الاحتراز


و من أدعيته عليه السلام في الاحتجاب و الاحتراز عن الظالمين:

اللهم اني أشهد بحقيقة ايماني، و عقد عزمات يقيني، و خالص صريح توحيدي، و خفي سطوات سري، و شعري و بشري، و لحمي و دمي،و صميم قلبي و جوارحي، و لبي بأنك أنت الله لا اله الا أنت مالك الملك، و جبار الجبابرة، و ملك الدنيا و الآخرة، تعز من تشاء، و تذل من تشاء، بيدك الخير، انك علي كل شي ء قدير.

فأعزني بعزك، و اقهر لي من أرادني بسطوتك، و اخبأني من أعدائي بسترك صم بكم عمي فهم لا يرجعون، (و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) [1] .

بعزة الله استجرنا، و بأسماء الله اياكم طردنا، و عليه توكلنا، و هو حسبنا



[ صفحه 61]



و نعم الوكيل، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، و الحمدلله رب العالمين، و صلي الله علي سيدنا محمد النبي و آله الطيبين الطاهرين، و حسبنا الله و نعم الوكيل، و هو نعم المولي و نعم النصير.

(و ما لنا ألا نتوكل علي الله و قد هدانا سبلنا و لنصبرن علي ما آذيتمونا، و علي الله فليتوكل المتوكلون) [2] .

(و من يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شي ء قدرا) [3] [4] .


پاورقي

[1] يس: 9.

[2] ابراهيم 14: 12.

[3] الطلاق 65: 3.

[4] مهج الدعوات: 360. المصباح: 218. بحارالأنوار: 91: 277.