بازگشت

يوسف النبهاني


قال يوسف بن اسماعيل النبهاني: «الحسن العسكري أحد أئمة ساداتنا آل البيت العظام، و ساداتهم الكرام رضي الله عنهم أجمعين، ذكره الشبراوي في الاتحاف بحب الأشراف، ولكنه اختصر ترجمته، و لم يذكر له كرامات، و قد رأيت له كرامة بنفسي، و هو أني في سنة (1296 ه) سافرت الي بغداد من بلدة «كوي سنجق» احدي قواعد بلاد الأكراد، و كنت قاضيا فيها، ففارقتها قبل أن أكمل المدة المعينة لشدة ما وقع فيها من الغلاء و القحط، اللذين عما بلاد العراق في تلك السنة، فسافرت علي الكلك، و هو ظروف يشدون بعضها الي بعض، و يربطون فوقها الأخشاب، و يجلسون عليها.

فلما وصل الكلك قبالة مدينة سامراء، و كانت مقر الخلفاء العباسيين، فأحببنا أن نزور الامام الحسن العسكري، و خرجنا لزيارته، فحينما دخلت علي قبره الشريف حصلت لي روحانية لم يحصل لي مثلها قط. و هذه الكرامة له، ثم قرأت ما تيسر من القرآن، و دعوت بما تيسر من الدعوات، و خرجت» [1] .



[ صفحه 90]



ان مراقد الأئمة الطاهرين عليهم السلام تفيض بالقداسة و الروحانية، و كل من تشرف بزيارتها يشعر بهذه الظاهرة.


پاورقي

[1] جامع كرامات الأولياء: 1: 389.