بازگشت

رسالته في حق ابراهيم


و كان الامام عليه السلام قد أقام ابراهيم بن عبده وكيلا عنه في قبض الحقوق الشرعية، و صرفها في اقامة دعائم الدين، و صلة المحتاجين، و قد زوده برسالة أشاد فيها بمكانة ابراهيم و وثاقته، و قد سئل عن تلك الرسالة هل هي بخطه.

فأجاب عليه السلام:

«و كتابي الذي ورد علي ابراهيم بن عبدة بتوكيلي اياه بقبض حقوقي من موالينا هناك.

نعم، هو كتابي بخطي اليه، أقمته لهم ببلدهم حقا غير باطل، فليتق الله حق تقاه، و ليخرجوا من حقوقي، و ليدفعوها اليه، فقد جوزت له ما يعمل به فيها، وفقه الله، و من عليه بالسلامة من التقصير» [1] .

لقد أقر الامام وكالته لابراهيم، و أوصاه بتقوي الله و طاعته، و ألزم شيعته بدفع الحقوق المفروضة عليهم اليه.



[ صفحه 114]




پاورقي

[1] الكشي: 580 / 1088.