بازگشت

رسالته الي بعض مواليه


و أرسل الامام أبومحمد عليه السلام الي بعض مواليه هذه الرسالة، و قد جاء فيها بعد البسملة:

«كل مقدور كائن، فتوكل علي الله جل و عز يكفك، وثق به لا يخيبك، و شكوت أخاك فاعلم يقينا أن الله جل و عز لا يعين علي قطيعة رحم، و هو جل ثناؤه من وراء ظلم كل ظالم، و من بغي عليه لينصرنه الله، ان الله قوي عزيز.

و سألت الدعاء ان الله جل و عز لك حافظ و ناصر و ساتر، و أرجو من الله الكريم الذي عرفك من حقه، و حق أوليائه ما عمي عنه غيرك أن لا يزيل عنك نعمة أنعم بها عليك، انه ولي حميد» [1] .

لقد دعا الامام عليه السلام الي التوكل علي الله، و الثقة به، فانه لا يخيب من التجأ اليه، و اتكل عليه، كما لامه الامام للشكوي من أخيه؛ لأن الله تعالي لا يعين علي قطيعة رحم، ثم دعا له الامام أن يديم الله عليه نعمه و ألطافه و لا يزيلها عنه.



[ صفحه 117]




پاورقي

[1] الدرالنظيم: 749.