بازگشت

رسالته لبعض شيعته


و رفع بعض الشيعة الي الامام عليه السلام رسالة يستغيث فيها من ظالم ظلمه، و اعتدي عليه. فأجابه عليه السلام بما يلي:

«نحن نستكفي بالله جل و عز في هذا اليوم من كل ظالم و باغ و حاسد، و ويل لمن قال ما يعلم الله جل و عز خلافه، ماذا يلقي من ديان يوم الدين! فان الله جل و عز للمظلومين ناصر و عضد، فثق به جل ثناؤه، و استعن به يزل محنتك، و يكفك شر كل ذي شر، فعل الله ذلك بك، و من علينا فيك، انه علي كل شي ء قدير، و استدرك الله كل ظالم في هذه الساعة، ما أحد ظلم و بغي فأفلح، الويل لمن أخذته أصابع المظلومين، فلا تغتم، وثق بالله، و توكل عليه، فما أسرع فرجك، و الله عزوجل مع الذين صبروا و الذين هم محسنون» [1] .

شجب الامام عليه السلام في رسالته الظلم و البغي و الحسد، و استجار بالله من كل ظالم و باغ و حاسد، فانه تعالي عون للمظلومين، و سند لهم، و هو القادر علي ازالة الظلم، و انزال أقصي العقوبة بالمعتدين و الظالمين.

و بهذا ينتهي بنا المطاف حول بعض رسائله، و هي تمثل الأحداث التي جرت في عصره.



[ صفحه 121]




پاورقي

[1] الدر النظيم: 749.