بازگشت

احاديثه و فقهه


أجمع الرواة علي أن الامام أبامحمد عليه السلام كان في عصره من أثري الشخصيات العلمية في مواهبه و عبقرياته، فلم يدانه أحد في فضله و علمه، و كان كما يقول المؤرخون: المرجع الأعلي للفقهاء في أخذ أحكام الشريعة و معالم الدين منه، و كانوا يعرضون عليه بعض مؤلفات الحديث و الفقه، فاذا أجازها عملوا بها، و قد عرض عليه كتاب لأحمد بن عبدالله بن خانبة، فقرأه و قال لأصحابه: انه صحيح فاعملوا به [1] ، و في ما يلي عرض موجز لبعض أحاديثه و فقهه:


پاورقي

[1] فلاح السائل: 183.