بازگشت

الحسن بن محمد


ابن بابا القمي: من الغلاة. عده الشيخ من أصحاب الامام أبي محمد عليه السلام، من دون توصيف بالقمي [1] .

قال الكشي: «و ذكر أبومحمد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذابين المشهورين ابن بابا القمي».

قال سعد: حدثني العبيدي، قال: «كتب الي العسكري عليه السلام ابتداء منه:

أبرأ الي الله من الفهري و الحسن بن محمد بن بابا القمي، فابرأ منهما، فاني محذرك و جميع موالي، و اني ألعنهما عليهما لعنة الله، مستأكلين



[ صفحه 177]



يأكلان بنا الناس، فتانين مؤذيين آذاهما الله، أرسلهما في اللعنة، و أركسهما في الفتنة ركسا. يزعم ابن بابا أني بعثته نبيا، و أنه باب، عليه لعنة الله، سخر منه الشيطان فأغواه، فلعن الله من قبل منه ذلك.

يا محمد، ان قدرت أن تشدخ رأسه بالحجر فافعل، فانه قد آذاني آذاه الله في الدنيا و الآخرة» [2] .

و دلت هذه الرسالة علي مدي تأثر الامام عليه السلام و انزعاجه من هذا الانسان الممسوخ الذي تنكر لدينه، و هام في الباطل و الضلال.


پاورقي

[1] رجال الطوسي: 430 / 10.

[2] رجال الكشي: 520 / 999.