بازگشت

مكانته عند الأئمة


و كانت لأبي هاشم المكانة المرموقة عند من عاصرهم من الأئمة الطاهرين عليهم السلام، فقد قال له الامام الهادي عليه السلام: «يا أباهاشم، أي نعم الله عزوجل عليك تريد أن تؤدي شكرها؟

قال أبوهاشم: فوجمت و لم أدر ما أقول.

فابتدر عليه السلام فقال: رزقك الايمان فحرم به بدنك علي النار، و رزقك العافية فأعانتك



[ صفحه 181]



علي الطاعة، و رزقك القنوع فصانك عن التبذل [1] .


پاورقي

[1] أمالي الصدوق: 497، الحديث 682. بحارالأنوار: 50: 129، الحديث 7.