بازگشت

جرأة و اقدام


و كان أبوهاشم جريئا لا يهاب السلطان، و يدلي بكلمة الحق في أحرج الظروف، و يقول المؤرخون: «انه لما ادخل رأس يحيي الثائر العظيم الي بغداد اجتمع أهلها الي محمد بن عبدالله بن طاهر الذي قتل يحيي فجعلوا يهنئونه بالفتح، و ممن دخل عليه أبوهاشم فقال له: أيها الأمير، قد جئتك مهنئا بما لو كان رسول الله صلي الله عليه و آله حيا لعزي به.

و وجم الحاضرون و لم يجبه أحد بشي ء [1] ، و خرج مغيظا و هو يقول:



يا بني طاهر كلوه وبيا

ان لحم النبي غير مري



ان وترا يكون طالبه الله

لوتر نجاحه بالحري [2] .




پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين: 644.

[2] تاريخ الامم و الملوك / الطبري: 7: 428.