علي بن بلال
عده الشيخ من أصحاب الامامين الهادي و الحسن عليهماالسلام [1] .
قال النجاشي: «انه بغدادي، انتقل الي واسط، روي عن أبي الحسن الثالث، له كتاب». [2] .
و في توقيع الامام العسكري عليه السلام الي اسحاق: «يا اسحاق، اقرأ كتابنا علي البلالي رضي الله عنه، فانه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه» [3] .
قال الكشي: «وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عيسي اليقطيني، قال: كتب عليه السلام الي علي بن بلال في سنة (232 ه):
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الله اليك، و أشكر طوله و عوده، و اصلي علي محمد و آله صلوات الله و رحمته عليهم، ثم اني أقمت أباعلي مقام الحسين بن عبد ربه، و ائتمنته علي ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يتقدمه أحد، و قد أعلم أنك شيخ ناحيتك، فأحببت افرادك و اكرامك بالكتاب بذلك.
فعليك بالطاعة له، و التسليم اليه جميع الحق قبلك، و أن تحض
[ صفحه 189]
موالي علي ذلك، و تعرفهم من ذلك ما يصير سببا الي عونه و كفايته، فذلك موفور، و توفير علينا، و محبوب لدينا، و لك به جزاء من الله و أجر، فان الله يعطي من يشاء، ذوء الاعطاء و الجزاء برحمته، و أنت في وديعة الله.
و كتب بخطي، و أحمد الله كثيرا» [4] .
و في هذه الرسالة دلالة علي حسن حال الرجل، و توثيق الامام عليه السلام له.
پاورقي
[1] رجال الطوسي: 417 / 6 و: 432 / 4.
[2] رجال النجاشي: 278 / 730.
[3] رجال الكشي: 579 / 1088.
[4] رجال الكشي: 512 / 991.