بازگشت

علي بن الحسن


ابن فضال الكوفي: عده الشيخ من أصحاب الامام أبي محمد عليه السلام [1] .

قال النجاشي: «علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولي عكرمة بن ربعي الفياض أبوالحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة و وجههم و ثقتهم و عارفهم بالحديث و المسموع قوله فيه، سمع منه شيئا كثيرا، و لم يعثر له علي زلة فيه، و لا ما يشينه، و قل ما روي عن ضعيف، و كان فطحيا، و لم يرو عن أبيه شيئا.

و قال: و كنت أقابله و سني ثماني عشرة سنة بكتبه، و لا أفهم اذ ذاك الروايات، و لا استحل أن أرويها عنه.. و قد صنف كتبا كثيرة، منها ما وقع الينا: كتاب الوضوء،



[ صفحه 192]



كتاب الحيض و النفاس، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة و الخمس، كتاب الصيام، كتاب مناسك الحج، كتاب الطلاق، كتاب النكاح، كتاب المعرفة، كتاب التنزيل من القرآن و التحريف، كتاب الزهد، كتاب الأنبياء، كتاب الدلائل، كتاب الجنائز، كتاب الوصايا، كتاب الفرائض، كتاب المتعة، كتاب الغيبة، كتاب الكوفة، كتاب الملاحم، كتاب المواعظ، كتاب البشارات، كتاب الطب، كتاب اثبات امامة عبدالله، كتاب أسماء آلات رسول الله صلي الله عليه و آله، كتاب عجائب بني اسرائيل، كتاب الرجال، كتاب ما روي في الحمام، كتاب التفسير، كتاب الجنة و النار، كتاب الدعاء، كتاب المثالب، كتاب العقيقة» [2] .

و دلت هذه المؤلفات علي مدي ثروته العلمية، و أنه كان في طليعة علماء عصره، و الذي يقدح فيه أنه كان فطحي المذهب.

و سئل الشيخ أبوالقاسم رحمه الله عن كتب ابن أبي العزاقر بعد ما ذم، و خرجت فيه اللعنة فقيل له: فكيف نعمل بكتبه، و بيوتنا منها ملأي، فقال: أقول فيها ما قاله أبومحمد الحسن علي عليهماالسلام و قد سئل عن كتب بني فضال، فقال: خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا» [3] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي: 433 / 12.

[2] رجال النجاشي: 257 / 676.

[3] الغيبة: 389، الحديث 355.