بازگشت

الفضل بن الحارث


عده الشيخ من أصحاب الامام أبي محمد عليه السلام [1] .

و روي الكشي بسنده عن الفضل، قال: «كنت بسر من رأي وقت خروج سيدي أبي الحسن عليه السلام، فرأينا أبامحمد ماشيا قد شق ثوبه - و ذلك حزنا علي أبيه - فجعلت أتعجب من جلالته، و ما هو له أهل، و من شدة اللون و الأدمة، و أشفق عليه من التعب.

فلما كان الليل رأيته عليه السلام في منامي، فقال: اللون الذي تعجبت منه اختيار من الله لخلقه يجريه كيف يشاء، انها هي لعبرة لاولي الأبصار، لا يقع فيه علي المختبر ذم، و لسنا كالناس فنتعب كما يتعبون، نسأل الله الثبات و نتفكر في خلق الله، فان فيه متسعا، و اعلم أن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة» [2] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي: 434 / 1.

[2] رجال الكشي: 574 / 1087.