بازگشت

محمد بن ابراهيم


ابن مهزيار: عده الشيخ من أصحاب الامام أبي محمد عليه السلام [1] .

و روي محمد بن يعقوب بسنده: عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار، قال: «شككت عند مضي أبي محمد عليه السلام، و اجتمع عند أبي مال جليل، فحمله و ركب السفينة و خرجت معه مشيعا، فوعك و عكا شديدا، قال: يا بني ردني فهو الموت.

و قال لي: اتق الله في هذا المال، و أوصي الي، فمات.

فقلت في نفسي: لم يكن أبي ليوصي بشي ء غير صحيح، أحمل هذا المال الي العراق، و أكتري دارا علي الشط، و لا اخبر أحدا بشي ء، و ان وضح لي شي ء كوضوحه في أيام أبي محمد عليه السلام أنفقته، و الا قصفت به.

فقدمت العراق، و اكتريت دارا علي الشط، و بقيت أياما، فاذا أنا برقعة مع رسول فيها: يا محمد، معك (كذا و كذا) في جوف (كذا و كذا)، حتي قص علي جميع ما معي مما لم أحط به علما، و سلمته الي الرسول، و بقيت أياما لا يرفع لي رأس، و اغتممت.

فخرج: قد أقمناك مكان أبيك، فاحمد الله» [2] .

و في هذا دلالة عل سمو مكانة ابراهيم و عظيم شأنه.


پاورقي

[1] رجال الطوسي: 436 / 15.

[2] اصول الكافي: 518، الحديث 5. رجال الكشي: 531 / 1015.