بازگشت

محمد بن الحسن


ابن شمون: عده الشيخ من أصحاب الامام أبي محمد عليه السلام، و أضاف: «أنه غالي، بصري» [1] .

قال النجاشي: «انه واقفي ثم غلا، و كان ضعيفا جدا، فاسد المذهب، و اضيف اليه أحاديث في الوقف، و كان مما اضيف اليه أنه قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: من أخبرك أنه مرضني، و غسلني، و حنطني، و كفنني، و ألحدني، و قبرني، و نفض يده من التراب، فكذبه.

و قال: من سأل عني فقل حي و الحمدلله» [2] .

و روي الكشي، بسنده عنه، أنه قال: «كتبت الي أبي محمد عليه السلام أشكو اليه الفقر، ثم قلت في نفسي: أليس قال أبوعبدالله عليه السلام: الفقر معنا خير من الغني مع عدونا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدونا.

فرجع الجواب: ان الله عزوجل يمحص أولياءنا اذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر، و قد يعفو عن كثير، و هو كما حدثتك نفسك، الفقر معنا خير من الغني مع عدونا، و نحن كهف من التجأ الينا، و نور من استضاء بنا، و عصمة لمن اعتصم بنا، و من أحبنا



[ صفحه 199]



كان معنا في السنام الأعلي، و من انحرف عنا فالي النار» [3] .

توفي محمد بن الحسن سنة (258 ه)، و قد عمر مائة و أربع عشرة سنة [4] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي: 402 / 21.

[2] رجال النجاشي: 335 / 899.

[3] رجال الكشي: 533 / 1088.

[4] رجال النجاشي: 336 / 899.