بازگشت

الصولي


و لما عقد المتوكل البيعة لأبنائه الثلاثة من بعده، و هم: المنتصر، و المعتز، و المؤيد، أذن للناس اذنا عاما ليهنئوه بذلك، فانبري الصولي و أنشد قصيدته التي يقول فيها:



أضحت عري الاسلام و هي منوطة

بالنصر و الاعزاز و التأئيد



بخليفة من هاشم و ثلاثة

كنفوا الخلافة من ولاة عهود



قمر توالت حوله أقماره

فحففن مطلع سعده بسعود



كنفتهم الآباء و اكتنفت بهم

فسعوا بأكرم أنفس و جدود



فأمر له المتوكل بمائة ألف درهم، و أمر له ولاة عهده بمثلها [1] .



[ صفحه 224]




پاورقي

[1] تاريخ الامم و الملوك: 7: 362.