ابراهيم بن المدبر
و ممن حظي بالثراء العريض ابراهيم بن المدبر، فقد وفد علي المتوكل، و كان مريضا و أبل من مرضه، فأنشده قصيدته التي يقول فيها:
اليوم عاد الدين غض
العود ذو ورق نضير
يا رحمة للعالمين
و يا ضياء المستنير
يا حجة الله التي
ظهرت له بهدي و نور [1] .
و متي كان المتوكل رحمة من الله العالمين، و ضياء للمستنيرين، أبلياليه الحمراء التي اقترف فيها كل ما حرمه الله من الادمان علي الخمور و العزف و الغناء، أم بحرثه لقبر ريحانة رسول الله صلي الله عليه و آله و تنكيله بزائريه؟ و طرب المتوكل من هذا المديح، و أمر للشاعر بخمسين ألف درهم، و أوعز الي وزيره عبيدالله بن يحيي أن يوليه عملا جليلا ينتفع به.
پاورقي
[1] الأغاني: 22: 161.