بازگشت

الامام ينعي نفسه


و استشف الامام أبومحمد عليه السلام من وراء الغيب أنه سوف يفارق الحياة و يفد علي الله، فأخذ ينعي نفسه لوالدته، فقال لها: تصيبني في سنة ستين و مائتين حرارة أخاف أن أنكب منها نكبة.

و طاش لبها بهذا النبأ المروع، و بدأ عليها الجزع، و انطوت علي الحزن و البكاء، فأخذ الامام يهدي ء روعها قائلا لها: لابد من وقوع أمر الله، لا تجزعي.

و نزلت الكارثة في سنة ستين و مائتين، فقد توفي عليه السلام فيها كما تنبأ [1] .



[ صفحه 307]




پاورقي

[1] مهج الدعوات: 330. بحارالأنوار: 50: 313.