بازگشت

اغتيال الامام


و نقل الامام أبومحمد عليه السلام الي الطاغية المعتمد العباسي الذي أزعجه ما يسمع من اجماع الامة علي تعظيم الامام و تبجيله و تقديمه بالفضل علي جميع العلويين و العباسيين، فأجمع رأيه علي الفتك بالامام و اغتياله، فدس له سما قاتلا [1] فلما تناوله الامام تسمم بدنه الشريف و لازم الفراش، و أخذ يعاني آلاما مريرة و قاسية و هو صابر محتسب قد ألجأ أمره الي الله.


پاورقي

[1] الارشاد: 383.